أدت الأحداث المتسارعة في تركيا، وهبوط الليرة التركية لمستويات 6 ليرات لكل دولار و20 ليرة لكل دينار، الى انقسام حاد حول الأوضاع الاقتصادية وأوضاع الليرة وهو ما ظهر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فعلى «تويتر» انتشر هاشتاج #ادعموا_الليرة_التركية، الذي دعا فيه المناصرون الى دعم الليرة عن طريق شرائها من سوق الصرافة. في المقابل، تناقل الناس ملصقا لدعم تركيا، ضمن حملة «دعم الاقتصاد التركي عبر تصريف دولار أميركي او اكثر الى الليرة التركية لدى اي صراف، وذلك بعد الانقلاب الاقتصادي الذي تقوده الأيادي الظلامية».
ونشرت «أ.ف.ب» صورا لكويتيين يشترون العملة التركية لدى محلات الصرافة، في مؤشر على الدعم اللافت الذي تلقاه أنقرة لدى الشعب الكويتي.
وأجرت «الأنباء» تحقيقا مع مسؤولين في شركات كويتية مستثمرة في تركيا، أظهروا ان استثماراتهم بخير. مؤكدين ان الاستثمارات الكويتية في تركيا طويلة الأجل ولا تتأثر بالتغيرات الحادة والسريعة لليرة التركية، مشيرين إلى أن الاقتصاد التركي ينمو بمعدل أكبر من تراجع الليرة.