مفاجأة “خطيرة” في قضية إغتيال السفير الروسي بالعاصمة التركية أنقرة
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، عن مفاجأة وُصفت بـ”الخطيرة” في قضية اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، في العام قبل الماضي.
فقد قامت الأجهزة الأمنية التركية وبناء على تحقيقات موسعة، بإلقاء القبض على زوجة متهم كان موقوفًا من قبل للاشتباه بتورطه في القضية، ولها علاقة بمنظمة “غولن” الإرهابية.
وكانت صحيفة “الصباح” التركية، قد نقلت في ديسمبر/كانون الأول 2017، عن النيابة العامة أن قاتل السفير الروسي كان على اتصال بمنظمة “غولن” الإرهابية.
كما كشفت التحقيقات أن الشرطي، مولود ميرت ألطنطاش، الذي أطلق النار على السفير الروسي كان على اتصال “شخصي” بـ”فتح الله غولن”، وكان يأخذ تعليماته منه عبر هاتفه النقال.
وكان السفير الروسي لدى أنقرة “أندريه كارلوف”، قد تم اغتياله في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، أثناء إلقائه كلمة في افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في أنقرة.