بلا تصنيف

في واحد من أرقى أحياء دمشق.. صيدلاني بمخبر تحليل يصوّر أجساد النساء وهن في حمام المخبر !

ألقت سلطات النظام، القبض على صيدلاني يعمل في مخبر للتحاليل الطبية، في واحد من أرقى أحياء العاصمة دمشق، بعد اكتشاف قيامه بتسجيل مقاطع مصورة للسيدات، أثناء أخذ العينات، لإجراء التحاليل.

وقالت وسائل إعلام محلية ، إن الصيدلاني “ع،ح” افتضح أمره، حين ادعت عليه الشابة “هـ”، بعدما كشفت قيامه بدس كاميرا للتسجيل، داخل الحمام المخصص لأخذ العينات.

وأضافت أن الشابة، اكتشفت أثناء قيامها بأخذ عينات، وجود هاتف محمول في سلة المهملات، داخل كيس للقمامة، تم ثقبه من جهة الكاميرا، وقد تم تشغيله على وضع تسجيل الفيديو.

وقام قسم الآداب بإلقاء القبض على “ع ،ح”، وبالتحقيق معه اعترف بأنه حاصل على شهادة صيدلة من الأردن، وتشخيص مخبري من جامعة دمشق.

وأضاف أنه قام بافتتاح مخبرٍ للتحاليل الطبية، في حي الروضة، لكنه بعد طلاقه من زوجته، بسبب إدمانه على مشاهدة المواقع الإباحية، فكر بوضع جواله ضمن الحمامات العائدة للمخبر، أثناء دخول النساء لأخذ عينات مخبرية.

وعلى ذلك بدأ بوضع الجوال داخل سلة المهملات وهو بوضع التسجيل، بعدما يتأكد من عدم ملاحظة أحد لذلك، والخروج قبل أن يدخل أحد لتدخل المرأة بعدها للتحاليل، وبعد انتهائها يقوم بأخذ الجهاز بعد إيقاف تشغيل الفيديو، ومشاهدته بعد مغادرة النساء، لإشباع رغبته الجنسية، مشيراً إلى أنه غالباً ما يقوم بمسح أغلب التسجيلات، بعد مشاهدتها.

واعترف بحضور الشابة “هـ”، من أجل التحاليل، التي قام بمغافلتها والدخول للحمام لوضع الجهاز، ولكن بعد دخولها للحمام وانتهائها من التحاليل، فوجئت بوجود هاتف، موضوع ضمن سلة القمامة، وتأكدت أنه بحالة تسجيل فيديو، ووضعته في حقيبتها.

وبسؤاله عن صاحب المخبر، أجاب أنه ينوب عنه، وسألها عن حاجتها فرفضت أن تجيبه، وعند خروجها لم يجد جهازه بالحمام، فقام بالإسراع خلفها للخارج، ليمسك يدها ويطلب منها الدخول لحل الخلاف، وقام بعرض مبلغ مالي عليها مقابل إعادة الجهاز، لكنها رفضت.

وبعدما بدأت بالصراخ، فقام بضربها ورميها على الأرض، ليتدخل الجوار ويمسكوا به، وأعلمهم أنه مستعد لدفع تعويض لها لحل الخلاف، لكنهم قاموا بتسليمه للأمن الجنائي.

زر الذهاب إلى الأعلى