إعدام أحد كبار ضباط القصر الرئاسي بتهمة التحضير لاغتيال بشار الأسد
حسب ما نشرت قناة أورينت تشهد أروقة القصر الجمهوري وسط العاصمة دمشق أحداثا وتحركات غير مسبوقة، حيث كشفت بعض المصادر المقربة من النظام عن وجود” لوبي علوي” من كبار ضباط القصر الرئاسي يعمل ضد بشار الأسد، ولصالح دولة حليفة للنظام.
ورغم التكتم الشديدة داخل القصر الجمهوري، إلا إن مصدرا خاصا تحدث لـ”أورينت” عن حالة تخوف في مكتب الاستعلامات الخاص بالقصر، بالإضافة إلى تخوف الأمن الخاص بالأسد من عملية اغتيال لـ(بشار الأسد) على يد اللوبي المضاد له.
وأشار المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، إلى أن الأمن المكلف بتقديم الحماية الشخصية للأسد، قام بتصفية ضابط علوي رفيع المستوى يعمل في مكتب الاستعلامات بعد اتهامه بخيانة (بشار الأسد).
وأوضح المصدر أن الضابط الذي تمت تصفيته برتبة عقيد ويدعى (مازن غصون)، وينحدر من الطائفة العلوية، لافتا إلى أن عملية التصفية حدثت قبل ثلاثة أسابيع، بعد العثور على أدلة تثبت تورطه بتأجير ثلاثة منازل في حي “المالكي”، ضمن الشارع الملاصق للقصر الجمهوري في دمشق، بعقود إيجار وهمية، لأشخاص مجهولين، ولم تتم معرفة الجهة التي يتبعون لها.
وقال المصدر إنه بعد عملية تصفية الضابط، قام أمن القصر الجمهوري بمصادرة أملاكه بما فيها 3 سيارات خاصة.
وأضاف أنه بعد عملية قتل الضابط تمت الإطاحة بأكثر من عشرة ضباط متفاوتي الرتب العسكرية من مكتب الاستعلامات، وبعضهم تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، وبعضهم حولته المخابرات إلى القوات النظامية.
يذكر أن جميع الضباط العاملين في مكتب استعلامات القصر الجمهوري، هم من الطائفة العلوية، وتتم عملية انتقائهم بدقة بحيث يكونوا من أصحاب الولاء المطلق للأسد، ويعتبر مكتب “الاستعلامات” المسؤول عن تنظيم علاقات القصر الجمهوري مع الجوار، ويقوم بإجراء دراسات حول السكان في المنقطة، إضافة إلى أنه يقوم بتنظيم حركة الموكب الرئاسي عند الدخول والخروج من القصر.