صدمهم ثمنها .. ساعة يرتديها «رئيس حكومة الأسد» تثير غضب السوريين
أثارت ساعة يد يرتديها رئيس حكومة نظام بشار الأسد، عماد خميس، سخطاً وغضباً على مواقع التواصل بين الموالين للنظام، بسبب سعرها المرتفع جداً، والذي يُقدر بملايين الليرات.
وبينما كان خميس برفقة وزراء من حكومة الأسد يتوجهون إلى حلب بتوجيه من الأسد، للاطلاع على الأوضاع الاقتصادية لأبناء المحافظة، نشر موالون صورة للساعة التي يرتديها خميس، موجهين له انتقادات قالوا فيها إنه بينما يُطلب من المواطنين التقشف فإن ساعة خميس تُقدر بالملايين.
والساعة التي يرتديها خميس من نوع Rolex وهي أحد أشهر وأغلى الماركات العالمية للساعات، حيث بإمكانك الإطلاع على الساعة وسعرها من خلال الموقع الرسمي لـ Rolex ، وتبيّن أنها من نوع ROLEX SUBMARINER BLUE.
ويشير آخر سعر معروض لبيع الساعة ، فإن ثمنها يبلغ 13400 دولار أمريكي، وبحسب قيمة الليرة أمام الدولار (472 ليرة مقابل الدولار)، فإن سعر الساعة يصل إلى 6.324.800 ليرة.
وبحسب ما ذكره موقع Rolex من ميزات للساعة، فإن “مينا الساعة” يتألف من علامات ساعات مصاغة من الذهب عيار 18 قيراطاً كي لا تفقد بريقها، مضيفاً: “يُصنَع ويُصمَّم مينا كل ساعة رولكس داخلياً، غالباً باليد، لضمان الجودة والكمال”.
وأثار هذا الرقم انتقادات لرئيس حكومة الأسد، وقالت صفحات محلية إن ثمن ساعة عماد خميس تعادل راتب موظف حكومي طيلة 20 عاماً، فيما أشارت تعليقات أخرى إلى سوء الأوضاع الاقتصادية للمقاتلين في جيش الأسد، مقارنة بالمسؤولين في الحكومة، كما لم تخلو بعض التعليقات من السخرية.
ويشكو السوريون العاملون في القطاع الحكومي من ضعف رواتبهم قياساً إلى الأسعار الملتهبة للمنتجات في الأسواق، حيث لا يتجاوز راتب الموظف 30 ألف ليرة شهرياً، وبعضهم يضطر إلى استئجار منزل في دمشق، في وقت وصل فيه سعر إيجار شقة بمناطق العشوائيات إلى 150 ألف ليرة شهرياً.
والراتب الذي يتقاضاه مقاتلو قوات الأسد (يتراوح بين 27 إلى 32 ألف) تسبب مراراً بتوجيه انتقادات من قبلهم لحكومة الأسد، خصوصاً عندما يقارنه الجنود بالراتب الذي يتقاضاه مقاتلو الميليشيات الأجنبية التي تقاتل في سوريا والذي يصل إلى ما لا يقل عن 400 دولار.
ودفع سوء الوضع المادي لجنود النظام وقلة حصص الطعام المُقدمة لهم، إلى ترك بعضهم للجيش والانتقال إلى صفوف ميليشيات تدعمها إيران مقابل الحصول على راتب شهري أفضل.