مال و أعمالمنوعات

حاميها حراميها.. أمينة صندوق وزارة العدل السورية تسرق 20 مليون ليرة وتهرب إلى تركيا

قامت أمينة الصندوق في إدارة قضايا الدولة لدى نظام الأسد بعد إختلاس عشرات الملايين المبالغ المؤتمنة عليها بالاحتيال على أخيها أيضا بثلاثة ملايين ليرة وهربت إلى خارج القطر مع ابنها الصغير لتتنعم بما حملته معها من ملايين.

وفي التفاصيل التي نشرها موقع صاحبة الجلالة المحلي فإن المدعوة ” ر، م ” هربت إلى خارج سوريا بمساعدة شقيقها المدعو ” ع، م ” وزميلها في العمل المدعو ” ي ، خ ” رئيس الديوان في إدارة قضايا الدولة وذلك بعد اختلاس مبلغ 20 مليون ليرة من مكان عملها في إدارة قضايا الدولة بعد أن حضر شقيقها قبل يوم واحد من سفرها لقسم المحاسبة وبحوزته مبلغ مالي لتسديده مقابل النقص الحاصل لدى شقيقته بحسب ما أوهمته، ودون علمه بأن شقيقته تنام على 20 مليون ليرة سورية.

وبالبحث والمتابعة من قبل فرع الأمن الجنائي بدمشق التابع للنظام السوري تم توقيف المدعو “ع ” وبالتحقيق معه بين أنه عندما كان في طريقه إلى منزله في محلة جرمانا اتصلت به شقيقته وطلبت منه إحضار مبلغ 3 ملايين ليرة لمكان عملها وذلك لتسديد مبلغ لسد نقص عندها في حسابات الصندوق بالإضافة لإخباره عن طلبها مبلغ 3 ملايين ليرة من زميلها في العمل المدعو ” ي ، خ ” الذي سبق وتقدم لخطبتها وتم رفضه من قبل ذويها.

وأثناء وجود المدعو ” ع” مع شقيقته في مكتبها اعلمهما المدعو “ي ” أن المبلغ المفقود أكبر بكثير من المبلغ الذي تم إحضاره واقترح على “ر” مغادرة القطر فطلبت منه مساعدتها في تأمين موافقة السفر كونها على علاقة وطيدة به وفعلا غادر المكتب لفترة قصيرة وعاد بمغلف ورقي بضمنه نسختين عن موافقة سفر موقعين وممهورين بالخاتم الرسمي دون تاريخ .

وكان شقيقها ” ع” قد عمل على استخراج الأوراق المطلوبة لسفرها لتتمكن من الهرب ثم قام بإيصالها للكراجات مع ابنها وتأمينهما خارج القطر لتتوجه للبنان وتتواصل معه من هناك لتعلمه أنها تنوي السفر إلى تركيا وأنها أخذت مبلغ 2 مليون ليرة كمصروف لها وأعطت جزء من المبلغ لوالدتها التي وعدتها بإخراجها إليها بعد ان تصل إلى لبنان.

وبالمتابعة تم القبض على المدعو “ي ، خ ” الذي أكد ماسبق عن قيامه بمساعدة المتوارية “ر ” بالهروب خارج القطر بعد اختلاس مبلغ 20 مليون ليرة من مكان عملها وإحضاره مبلغ 3 ملايين ليرة كدفعة لتسديد النقص في صندوقها و أنه قام بإعداد كتاب بخط يده موجه إلى الخزينة يتضمن إيداع مبلغ 3 ملايين دفعة من الفائض لديها لكنها اعترضت على عبارة “دفعة ” فطلب منها إعدادها بنفسها فصاغت الكتاب وقامت بطباعته دون ” الترويسة ” فأدرك المدعو “ي ” أن المبلغ أكبر فعرض عليها الهروب خارج القطر بعد ان قام بتأمين موافقة سفر مزورة لها.

واعترف بإعداده كتاب موافقة السفر وطباعة نسختين ووضع نسخة بين أوراق البريد لختمها وتوجه للديوان وقام بختم البريد والموافقة على أذن السفر دون علم موظفة الديوان وقام بوضع رقم وهمي للموافقة المزورة ووضع النسختين بمغلف وسلمه للمتوارية ” ر ” لسهولة هروبها خارج القطر .

وتم التأكد من التوقيع المحرر في ذيل الموافقة من خلال موضوع الخبرة فتبين أنه محرر بقلم سائل وغير متفق مع توقيع رئيس الديوان حسب ما ذكر الموقع ذاته .

زر الذهاب إلى الأعلى