تصريحات تكشف لأول مرة من ريبال رفعت الأسد
قال ريبال الأسد ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع قناة “btvnovinite” أمس، الأحد 11 من تشرين الثاني، إنه بعد عودة بشار الأسد من بريطانيا إلى سوريا لتهيئته للسلطة عقب وفــاة شقيقه باسل، حصلت مشاجرة بينهما وحاول بشار قتـ ـله.
وأضاف ريبال أن بشار اعتقله، لكن والده، رفعت الأسد، شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد، هدد بشن حرب في دمشق في حال تعرضه لأذى وعدم إطلاق سراحه.
وريبال من مواليد 1975، وكان والده يستلم قائد سرايا الدفاع في عهد حافظ الأسد، وهو متهم بقـ ـتل أكثر من 40 ألف مدني في مدينة حماة عام 1982، إثر انتفاضة لحركة “الإخوان المسلمين” واجهها النظام الحاكم بالانتقام من أهالي المدينة.
لكن رفعت ينفي الاتهامات الموجهة إليه رسميًا.
ولرفعت عدد من الأبناء والبنات، من أربع زوجات، وأبرزهم: ريبال، سومر، مضر، دريد، فراس، ولاما الأسد.
ويعيش ريبال حاليًا في بريطانيا التي رفضت الحكومة منحه الجنسية وهو رجل أعمال ويصف نفسه بأنه ناشط سياسي سوري معارض للنظام السوري، ويرأس رئيس المنظمة الديمقراطية والحرية في سوريا.
وأعرب ريبال عن حزنه من رفض بريطانيا منحه الجنسية، معتبرًا أن ذلك صادم من دولة تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن حجة بريطانيا غير واقعية خاصة وأن أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري حاصلة على الجنسية البريطانية.
وكانت“ديلي ميل” نقلت، الشهر الماضي، عن وزارة الداخلية البريطانية تحذيرها من أن منح جنسية أقارب الأسد “سيُفَسَّر على أنه موقف تلين تجاه النظام السوري”.
وظهر ريبال خلال الثورة السورية في عدة مقابلات إعلامية، ودعا مرارًا بشار الأسد إلى التنحي وإلى تغيير السلطة في سوريا بشكل ديمقراطي، بحسب تعبيره.
ويتهم سوريون، ومنهم وزير الدفاع الأسبق، مصطفى طلاس، رفعت بسرقة المصرف المركزي السوري، قبل نفيه من قبل شقيقه إلى فرنسا، عقب خلافهما على السلطة.
لكن رفعت الأسد يصر على أن أمواله هي هبة من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، عندما كان وليًا للعهد في الثمانينيات.
– عنب بلدي