سامر فوز يلمع من جديد وينافس رامي مخلوف في هذه الشركة الجديدة
أعلنت شركة أمان القابضة، التي يملكها رجل الأعمال المثير للجدل، سامر الفوز، عن البدء بأعمال الترخيص لشركة طيران خاصة
وكشفت الشركة عن اسمها وهو “فلاي أمان”، سوف تكون الثالثة التي تعمل في السوق السورية، بالاضافة إلى شركة أجنحة الشام لرامي مخلوف، وشركة فلاي داماس التي تم إيقافها قبل ثلاثة أشهر، بسبب عدم جاهزية طائراتها من الناحية الفنية.
وأشارت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن “فلاي أمان” استأجرت ثلاث طائرات ركاب مدنية، وسوف تقوم بتشغيلها على الخطوط الداخلية والخارجية، ولكن ريثما تحصل على الترخيص النهائي من الجهات المعنية.
وكان سامر الفوز بدأ الترويج لشركة طيرانه الخاصة خلال أعمال معرض دمشق الدولي الأخير، عندما قام بتوزيع بروشورات تتضمن برنامج الرحلات والمطارات التي ستستخدمها طائراته، الأمر الذي أثار لغطاً في الوسط الإعلامي، بأن الشركة لم تحصل على الترخيص بعد، فكيف لها أن تعلن عن برنامج لرحلاتها..؟
سامر زهير فوز البالغ من العمر 44 عاماً، من مواليد مدينة اللاذقية الساحلية السورية، متزوج من “سيدة رائعة” بحسب وصفه لموقع أرابيسك لندن في 7 يونيو / حزيران 2017، ولديه 4 أولاد.
لمع نجمه ودخل اسمه بورصة التداول في قطاع الأعمال والوسائل الإعلامية، بعد جـ.ـريمة قتـ.ـل ارتكبها عام 2013، بصحبة 10 آخرين في تركيا، ليخرج من السجن بعدها بأشهر، ولتبدأ الحكاية بلغز جديد “قـ.ـاتل” يُضاف إلى سجل رئيس مجلس ادارة “مجموعة الفوز القابضة” التي أُسست عام 1988، والرئيس التنفيذي لـ”مجموعة أمان القابضة”
والتي يتفرع منها شركات “فوز للتجارة”، “فوز التجارية”، “المهيمن للنقل والمقاولات”، “صروح الإعمار”، ناهيك بما يتفرع من “مجموعة الفوز القابضة” من استثمارات متنوعة في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية، قبل أن تتجه أخيراً إلى الاستثمار العقاري بمشاريع في تركيا وسورية، والاستثمار الإعلامي عبر مواقع إلكترونية وصحف وتمويل وسائل عدة في دمشق.
ويبقى فوز من أهم الأسماء اللامعة في عالم الاقتصاد السوري اليوم، بل والمرشح لمزيد من اللمعان، خلال صفقات إعادة الإعمار المقبلة، ومن الألغاز السورية التي تضاف إلى وجع سورية وألغازها، إن لجهة تفرّج العالم على استمرار قتل السوريين أو بيع مقدراتهم وتأجيرها لشركاء النظام.