دعوة بشار الأسد إلى القمة العربية في تونس.. والأخيرة توضّح
وضحت تونس حول توجيه دعوة إلى النظام السوري لحضور اجتماعات القمة العربية المقرر انعقادها في العاصمة التونسية حيث نفت ، في آذار المقبل.
وقال وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، لإذاعة “موزاييك إف إم” أمس، الثلاثاء 18 من كانون الأول، إن “الرؤساء العرب في القمة هم من يقررون، وليست تونس من تقرر”.
وأضاف الجهيناوي أن تونس لم توجه دعوات لأحد حتى الآن، باستثناء السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وكانت وسائل إعلام تداولت أنباء، أمس، عن توجيه تونس دعوة إلى سوريا لحضور اجتماعات القمة العربية المقبلة بعد تجميد عضويتها منذ 2011 بسبب الثورة السورية.
وتزامن ذلك مع أنباء عن زيارة وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، إلى تونس خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.
إلا أن مصدرًا مسؤولًا في وزارة الخارجية التابعة للنظام نفى لـ “روسيا اليوم” ما يتم تداوله، قائلًا، “هم من يأتون إلينا ولسنا نحن من نذهب إليهم”.
وزاد الحديث، خلال الأيام الماضية، عن كسر عزلة النظام السوري عربيًا وزيارة بعض الرؤساء العرب إلى سوريا، عقب زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى دمشق الأحد الماضي ولقائه برئيس النظام، بشار الأسد.
ويعتبر البشير أول رئيس عربي يزور سوريا منذ بداية الثورة ضد النظام السوري في 2011.
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام السوري ضد المتظاهرين.
وتشترط الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، وأبرزها: وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين، ضمان حرية التظاهر السلمي، دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود.
فيما رفض النظام السوري هذه المبادرة، معتبرًا أنها “انتهاك للسيادة السورية”.