دريد لحام: تعلمت الصمود والإنسانية من بشار الأسد وزوجته
عاد الفنان السوري المؤيد لنظام الأسد دريد لحام من جديد ليثير الجدل بنفاقه ودجله المعهود مؤكداً أنه تعلم الصمود والفعل الإنساني من بشار الأسد وزوجته التي تذهب في الصباح إلى الجمعيات الإنسانية لدعم الشعب السوري على حد تعبيره متجاهلاً قتله قرابة مليون سوري من أبناء شعبه فضلاً عن مئات المفـ.ـقودين والمعتـ.ـقلين في أقبية النظام الأمنية والتي يعرفها لحام جيداً.
واعتبر لحام في لقاء نشرته جريدة النهار ورصدته الوسيلة أن فيلم “دمشق حلب” أحد أهم الأفلام التي قدمها خلال مشواره الفني، باعتباره يحمل قضية إنسانية بحتة، تناقش الأوضاع الحالية في سوريا، “بعد الذي أصاب الجسد السوري خلال السنوات الست أو السبع الماضية، ودخولها في حروب داخلية كثيرة، وتآمر دول كثيرة عليها، فكان لا بدّ من إظهار وضع سوريا الحالي للعالم كله، وتعافيها من المرض”
وأشار إلى أن “سوريا الآن في مرحلة التعافي، وأهم مشكلة قد تؤرّقها هي إعادة تأهيل الطفل السوري من جديد بعد سنوات الضياع والتشتيت، فقد تآمرت علينا أكثر من 80 دولة في سنوات الحرب، والأهم من ذلك قبل فوات الأوان هو إعادة تأهيل الطفل وبخاصة أن هناك أطفالا كثيرين لم يذهبوا إلى مدارسهم في السنوات السبع الماضية وقت الحرب، فهم مستقبل سوريا وبُناتها”.
وأضاف لحام قائلاً : فقد تعلمت من بشار الصمود والفعل الإنساني. كما أن زوجته تذهب من الصباح الباكر إلى الجمعيات إلانسانية وتدعم الشعب السوري طوال اليوم.
وأعاد الفنان الذي اعتبر نفسه “صرماية الوطن” تكرار نفس الأسطوانة الرسمية للنظام وأبواقه فقال: ” كنا في أزمة ومؤامرة خارجية وتعافينا منها، ولا يمكن لأي شخص في العالم أياً كانت قوته زعزعة أمن الشعب السوري وسلامته، أو إسقاط النظام، فنحن مع الشعب والوطن.
واعترف لحام بعلاقته غير الجيدة بالداراما المصرية مبيناً أنه “لم يُطلب منه أي مشاريع فنية مصرية في الوقت الحالي، مضيفاً: إذا حدث فلن أوافق عليه إلا باللهجة السورية، فجميع المخرجين والمنتجين المصريين يريدون طمس لغتي السورية والتحدث باللكنة المصرية في مشروع فني، وهذا هو التصادم الدائم الذي يحدث دائماً، فلم أمثل في مصر إلا باللهجة السورية، فنادية لطفي، وفريد شوقي، وشادية، ونجلاء فتحي، جميعهم قدّموا أفلاماً مشتركة مصرية سورية، وتحدثوا باللهجة المصرية وليست السورية، فهذه هي شروطي.
وقد عرف عن دريد لحام دفاعه عن رأس النظام بشار الأسد والوقوف ضد الشعب السوري الذي نادى بالحرية والعدالة واصفاً الثوار والمعارضين بالإرهابيين والقـ.ـتلة كما شتهر بتخوين السوريين الذين هاجروا وفروا من النظام لإنقاذ أبنائهم وعائلاتهم.
وكان دريد لحام قد أطلق العديد من التصريحات المثيرة أبرزها عندما اعتبر نفسه “صرماية” للوطن.
وفي مقابلة مع الممثلة أمل عرفة في برنامج “في أمل”، على فضائية “لنا” الموالية للنظام، قال دريد لحام إن السنوات الماضية لم تكن صعبة عليه، لأنه متصالح مع نفسه.
وألمح دريد لحام إلى تخوين من هاجر من سوريا، مستشهدا بعبارات تهاجم من يغادر الوطن، وتحصر “أصالة” الشخص في بقائه ببلده.
وتابع: “لو وطني غلطان أنا معه، إذا بردان أنا تيابه، إذا ختيار أنا عكازته، إذا حفيان أنا صرمايته، لأنه سيدي وتاج راسي”.
يذكر أن دريد لحام قال هذه العبارات في مسرحية “شقائق النعمان”.