أخبار سوريا

زيارة أمير قطر إلى سوريا و لقاء بشار الأسد .. إليكم حقيقة هذا الخبر المتداول

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بنية أمير قطر “تميم بن حمد” زيارة سوريا قريباً.

ولدى بحث عكس السير عن الخبر، تبين أن صحيفة “الفجر” المصرية، نشرته مساء الجمعة، ونسبته إلى “وكالات”.

وجاء في تفاصيل الخبر أن “تقارير إعلامية” أفادت بأن أمير قطر سيزور دمشق قريباً ويلتقي بشار الأسد.

ونسبت هذه المعلومة لسفير بشار الأسد في القاهرة “رياض السنيح”، ونسب له قوله أيضاً أنه “لا يمكن كشف المزيد من المعلومات حول هذه الزيارة المرتقبة نظراً لحساسية الأمر”.

كما نسب له إشادته بـ “قرار الرئيس التونسي بتوجيه دعوة لبشار الأسد لزيارة تونس”.

وخلال البحث، لم يعثر عكس السير على أي وكالة من “الوكالات” التي نسب الخبر لها، كما لم يتم العثور على أي تصريح للسنيح، متعلق بقطر أو سوريا، عبر مواقع التواصل أو المواقع الإخبارية أو حتى موقع يوتيوب.

وفي ما يتعلق بقرار رئيس تونس توجيه دعوة لبشار الأسد، فإن هذه المعلومة غير رسمية، ومصدرها وكالة “سبوتنيك” الروسية التي نسبتها لمصادر في الرئاسة التونسية، دون أن تسميها.

وتبين لعكس السير أن الناشر الأول للخبر المزعوم حول زيارة أمير قطر لسوريا، هو موقع “جريدة البشاير” المصرية، وخلال محاولة الدخول إلى الخبر يتبين أن الموقع خارج الخدمة، وبمراجعة صحفة الموقع على فيسبوك، تبين أن الخبر لم يتم نشره عليها أو تم نشره وحذفه لاحقاً.

ويعود آخر تصريح لأمير قطر حول سوريا، إلى أيلول الماضي، حيث قال في خطاب له في الأمم المتحدة: “بعد مرور أكثر من سبع سنوات ما زال المجتمع الدولي يقف عاجزاً عن إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة بكل أبعادها وإفرازاتها الخطيرة، وإضافة إلى المآسي التي يعيشها الشعب السوري، يساوره قلق وإحباط من أن تصبح جرائم الإبادة والتهجير الجماعي والموت بالجملة في السجون تحت التعذيب ممارسات مألوفة يمكن أن يتعود عليها المجتمـع الدولـي، إن عدم ردع النظام السوري عن ارتكاب الجرائم عبر الحرب التي يشنها على شعبه من جهة، وعدم محاسبته عليها بعد اقترافها من جهة أخرى، يُفرغ أحكام القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان من أي معنى”.

زر الذهاب إلى الأعلى