رسمياً.. استبعاد فراس الخطيب عن منتخب النظام في بطولة أمم أسيا لهذا السبب
بعد أن أعادوه لتمثيل منتخب النظام، أظهرت التشكيلة النهائية للمنتخب في بطولة أمم آسيا 2019، اليوم الأحد استبعاد اللاعب فراس الخطيب، ماتسبب بحالة من الاستياء لدى الجماهير السوريين.
وسبق أن استبعد المدرب الألماني لمنتخب النظام براند ستينغ، الخطيب من مبارايات ودية خاضها مؤخراً أمام أوزباكستان وقرغيزستان والبحرين والصين.
ونُشرت على شبكات التواصل الاجتماعية قائمة اللاعبين النهائية لبطولة كأس آسيا التي ستقام في الإمارات في يناير/كانون الثاني 2019، والتي تظهر استبعاد الخطيب.
وضمت القائمة النهائية:” إبراهيم عالمة، وأحمد مدنية، ومحمود اليوسف، وأحمد الصالح، وجهاد الباعور، وعمرو ميداني، ومحمد زاهر الميداني، وعبد الملك عنيزان، وحسين جويد، ونديم صباغ، وعمرو جنيات، ومؤيد عجان، وخالد المبيض، ومحمد عثمان، وتامر حاج محمد، ومحمود المواس، ويوسف قلفا، وأسامة أومري، وأحمد الأشقر، وفهد اليوسف، ومارديك مارديكيان، وعمر خريبين، وعمر السومة”.
ويخوض منتخب النظام منافسات كأس آسيا ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أستراليا والأردن وفلسطين.
وعلى الرغم من عدم صدور تصريح رسمي لاستبعاد الخطيب من قبل “الاتحاد العربي السوري” أو المدرب الألماني، إلا أن متابعين على صفحة “أخبار الكرة السورية لحظة بلحظة” على “فيسبوك” أرجعوا الأمر لإصابة منعت الخطيب من المشاركة، في وقت نفى آخرون أن يكون هذا السبب الرئيسي، خصوصا أن إصابته يمكن التعافي منها خلال أيام.
وأظهرت التعليقات استياء واسع لسوريين، لاستبعاد الخطيب، مؤكدين أن الفريق سيخرج من الدور الأول بوجود التشكيلة التي تم الإعلان عنها.
وكانت عودة اللاعبين عمر السومة، و الخطيب، إلى منتخب النظام، قد أثار جدلاً واسعاً، فكلا اللاعبين سبق وأن أعلنا موقفهما الرافض لنظام الأسد، وأعربا عن تأييدهما للثورة السورية، قبل أن يعودا ويجددا ولائهما ودعمها للنظام.
وظهر اللاعبان سابقاً مع رأس النظام بشار الأسد إلى جانب لاعبين آخرين، حيث بادر الأسد لكتابة اسمه على قمصان اللاعبين وتوقيعه على صدورهم.
واعتبر الأسد حينها، أن دور “المنتخب السوري” هو “رديف ومكمل” لعمل قوات النظام.
– المصدر : السورية نت