“عازمون على عبور شرق الفرات”.. تركيا تعلن عن هذا الإجراء حول منبج
أكدت تركيا عزمها العبور إلى شرقي الفرات في سوريا وأنها اتفقت مع الولايات المتحدة الأمريكية على إكمال خارطة الطريق المتفق عليها في مدينة منبج قبل عملية الانسحاب من سوريا بشكل كامل.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء 25 من كانون الأول، قوله: إن إكمال الخارطة سيكون قبل انسحاب أمريكا، مؤكداً إبلاغ “الأمريكيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سوريا أجندة منظمة PYD وPKK”.
وأضاف أوغلو أن بلاده عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات في سوريا في أسرع وقت ممكن.
وشدد جاويش أوغلو على قدرة بلاده تنسيق عملية الانسحاب مع الولايات المتحدة، مبيناً أن لديهم القدرة على تحييد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأضاف الوزير التركي، “إذا بقيت فرنسا في تركيا بهدف حماية تنظيم PYD فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم”.
من جهتها أعلنت الرئاسة التركية، أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، “اتفقا يوم الأحد على التنسيق لتفادي فراغ في السلطة بسوريا”.
وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية نفذتا دوريات مشتركة في المناطق الفاصلة بين مناطق درع الفرات ومناطق قسد وفق “خارطة طريق” توصلتا إليه في منبج، مطلع حزيران الماضي، بهدف إرساء الأمن والاستقرار في منبج.
وشهدت مؤخراً جميع النقاط العسكرية الواصلة مع منبج، تعزيزات عسكرية لفصائل الجيش الوطني .
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد غرد في تويتر قال فيها “ينبغي على الدول المحلية الأخرى بما فيها تركيا أن تكون قادرة على الاعتناء بكل ما تبقى (…) نحن عائدون إلى الوطن”.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأجيل العملية العسكرية شرق الفرات لفترة زمنية لم يحددها على خلفية قرار ترامب سحب قواته من سوريا.