منوعات

بعد دوام فصل كامل.. كلية الإعلام بدمشق لطالبة إيرانية: “حقك علينا.. طلعت مستنفذة”

فوجئت طالبة إيرانية في كلية الإعلام التابعة لجامعة دمشق بعد دوام فصل كامل بأنها مستنفذة ولا يحق لها التسجيل وفق ما أبلغها موظفو الكلية..

وقالت الطالبة الإيرانية “راما شجاع” من قسم الصحافة السنة الثالثة في كلية الإعلام بحسب وسائل إعلام النظام السوري إنها ” راجعت امتحانات الكلية عند بدء العام الدراسي للتأكد من وضعها إن كانت فُصلت أم يحق لها التقدم للعام الدراسي القادم، علماً أنها من طلبة التبادل الثقافي مع دولة إيران.

وأضافت الطالبة “شجاع” وفق ما رصد موقع الوسيلة أنها تأكدت ثلاثة مرات من الامتحانات إن كان يحق لها التقدم، مؤكدين لها فرصة الالتحاق بالعام الدراسي، وبالفعل باشرت الدوام مع طلبة السنة الثالثة ومتابعة موادها من السنوات السابقة، إضافة إلى حصولها على رقم امتحاني مع طلاب السنة، وصدور اسمها وعلامتها للشق العملي لبعض المواد كباقي الطلبة”.

وتعبر شجاع عن استغرابها لما حدث معها وأنها تفاجأت أثناء التسجيل قبل عدة أيام، بقسم شؤون الطلبة التابع لكليتها يخبرها أنها مفصولة ولا يحق لها التسجيل، ليبدأ السجال بين قسم الامتحانات وشؤون الطلبة حول وضع الطالبة، ثم انتهى الموضوع بعبارة “راجعينا بعد كم يوم”.

وتتابع شجاع أنه وبعد مراجعة شؤون الطلاب تبين أنه “لا يحق لها التقدم للعام الدراسي القادم، وأنهم لم يقدموا على دراسة حياتها الجامعية قبل بدء الفصل والتأكد جيداً من وضعها” مما اضطرها للدوام والتزام فصل كامل وتقديم الشق العملي من موادها الامتحانية بسبب تقصير موظف لم يؤدي واجبه”.

وذكرت شجاع “أنها بعد سماع الخبر انهارت، واخبرت عميد الكلية الذي ابدى تعاطفه معها، وعاتب موظفات القسمين، الذين قالوا أن اسمها “سقط سهواً” إلا أن العطار لن يصلح ما أفسد الدهر.

وتشرح شجاع “أنه ما زاد الطين بلة هو رمي المسؤولية من موظف لآخر، وكلٌّ يبحث عن الموظفة التي أخبرتها أنها يحق لها التقدم هذا العام، بعد أن أخبرتهم أنها غير موجودة اتهموني بالجنون، وكأن المشكلة هي مشكلة موظفة مع طالبة”.

وتلفت شجاع إلى أن ” ما أزعجها هو تضييع فرصتها خلال الأشهر السابقة على امتداد الفصل من التسجيل بجامعة خاصة أو معاهد أو حتى السفر إلى بلدها ما دام أنها مفصولة من الكلية”
يشار إلى أن النصف الأول من العام الدراسي قارب على الانتهاء ولا تزال شجاع تعاني من تلك المشكلة التي باتت تؤرق حياتها بل أصبحت تهدد مستقبلها التعليمي.

وتجدر الإشارة أن معاناة شجاع ليست الأولى في قطاع التعليم الجامعي ولم تكن كلية الإعلام الوحيدة التي ترتكب الأخطاء الجامعية إذ أن القضية تشمل معظم الجامعات السورية التي تعاني من الأخطاء الإدارية بحق طلابها منها ما هو مشابه لحالة طالبة الإعلام ومنها ما هو امتداد لسنوات عدا عن حالات إلغاء القيد أو أخطاء بكشوف العلامات أو حتى أثناء صدور علامات العلمي لمختلف الكليات.

زر الذهاب إلى الأعلى