“لو أنت رجال وبوشك شوارب”.. إعلامي سوري يتحدى أردوغان أن يفعل هذا الأمر (فيديو)
تحدى الإعلامي السوري المؤيد للقوات الكردية سمير متيني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفصائل الجيش الوطني أن يجرؤوا على دخول مدينة منبج ويحرروها من عدوهم الأزلي وهو النظام السوري على حد تعبيره.
وقال متيني عبر بث مباشر على صفحته الرسمية في الفيسبوك اطلع عليه موقع الوسيلة: “أنتوا 50 ألف مقاتل وراكبين تويوتا ومدري شو تفضلوا حررولنا منبج”.
وأكد متيني وفق الوسيلة دخول وسيطرة النظام السوري على المدينة مطالباً الجيش التركي والمعارضين السوريين بتحرير المدينة من النظام قائلاً: “هذا النظام عدوكم الأزلي الذي قتـ.ـلكم في حلب والرقة والغوطة وحمص وحماة حررولنا منبج”.
وتحدى الإعلامي الذي يتابعه قرابة 200 ألف شخص الرئيس أردوغان أن يجرؤ على دخول منبج لقـ.ـتال النظام وتحرير المدينة مؤكداً أنه سيضع صورة أردوغان على بروفايله الشخصي إذا دخل أردوغان مدينة منبج قائلاً: “لو أردوغان بوشو شوارب ورجال وكفو ساعتها أنا بحط صورتو على بروفايلي”.
وحظي البث الذي ظهر خلاله متيني بتفاعلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتباينت آراء المتابعين بين داعم لموقف متيني ورافض لطريقة كلامه فيما وصفه البعض بأنه لا يفقه في السياسة شيئاً.
وعلق متابعون بسخرية على كلام متيني وفق ما رصدت الوسيلة “هدا بالأساس بياع عوامة بالشتاء وبالصيف بياع دهب وما بيفهم بالسياسة شي” وعلق متابع آخر بالتأكيد أنه سيضع صورة أردوغان على بروفايله قائلاً: “أردوغان بدو يحقق حلمو الأزلي وبدك تحط صورتو ع بروفايلك”.
هذا ولم تخلو تعليقات متابعي متيني من السخرية والمسبات معتبرين أنه يثير الفـ.ـتنة بين السوريين ويحرض على الكراهية ويصور للناس أنه صاحب فكرة ومشروع في سوريا.
يشار إلى أن قياديين في “الجيش الوطني” أكدوا أن قوات النظام انسحبت من منطقة العريمة والمناطق التي دخلتها غربي مدينة منبج ، مساء الجمعة، بعد دخولها إلى المنطقة بدعوة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قد نفى، أمس الجمعة، أي تغيير في خريطة السيطرة في مدينة منبج، بعد ساعات على إعلان قوات الأسد دخولها.
كما حذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وقالت “نحذر جميع الأطراف في سوريا بشأن ضرورة الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية نواتها الأساسية توعدت بالانسحاب من الجبهات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وتسليم المناطق التي تسيطر عليها إلى قوات النظام مع تصاعد تصريحات المسؤولين الأتراك حول إطلاق عملية عسكرية ضدهم بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عزمها على سحب قواتها من سوريا مؤخرا .