بلا تصنيف

بعد الشبكة اللا أخلاقية.. وزارة الاتصالات تتدخل وتنطق الجوهرة وياريت ما نطقت.. فما علاقتها؟

خاص – الوسيلة | حذرت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة للنظام السوري من لجوء بعض الصفحات والمجموعات العامة والمغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ‏استدراج الفتيات والشبان من أجل تسهيل عمليات غير أخلاقية واستخدامها لأساليب دنيئة عن طريق ابتزازهم بمقاطع الفيديو والصور.‏

وقالت الوزارة في منشور لها في الفيسبوك بحسب ما رصد موقع الوسيلة: إن عقوبة من يقوم أو يشارك ‏في تلك الأفعال الاعتقال المؤقت لمدة لا تقل عن /7/ سنوات والغرامة من مليون ‏إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية.‏

ونوهت الوزارة إلى أنه بما أن هذه التصرفات الدنيئة قد تمت عبر الشبكة فإن الحد الأدنى ‏للعقوبة تتم مضاعفته لتصبح العقوبة الاعتقال لمدة لا تقل عن 14 سنة، منوهة بأنه ‏في حال وقوع تلك الأفعال بحق النساء أو الأطفال أو أحد من ذوي الاحتياجات ‏الخاصة أيضاً سيتم مضاعفة العقوبة.‏

واعتبرت الوزارة وفق ما رصدت الوسيلة أن الشخص الذي يكون على علم بهذه العمليات الخارجة عن القانون ولا ‏يعلم الجهات المختصة عنها تكون عقوبته السجن من ستة أشهر إلى سنتين، ‏والغرامة من 100 ألف إلى 200 ألف ليرة سورية، وفي حال كانت هذه التصرفات ‏التي لم يتم الإعلام عنها عبر الشبكة يكون الحد الأدنى للعقوبة السجن لمدة عام.‏

جاء هذا التحذير من وزارة الاتصالات بعد أيام قليلة على الكشف عن أكبر شبكة لا اخلاقية بدمشق وأخرى لتبادل الزوجات تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.

وأثار منشور وزارة الاتصالات تفاعل السوريين الذين اعتبروه متناقضاً مع نفسه وأن العقوبة سخيفة ولا تتماشى مع الجرم فقال أحدهم: ” كل القانون ما ظابط .يعني كيف يعاقب بالاعتقال المؤقت 7 سنوات .شلون مؤقت وشلون 7 سنوات .

ثانيا .انا مع ايجاد عقوبة رادعة للمجرمين بهذا اعمال .ولكن عبارة (ولان الاعمال تمت عن طريق الشبكة تضاعف العقوبة الى 14 سنة ). يعني ان تمت عن طريق غير الشبكة 7 ؟؟؟ليش التناقض .

ثالثا :فرض عقوبة على الذي يعلم بهكذا اعمال ولا يبلغ السلطات المختصة .يعني سخيفة .ابدلوها بدفع مكافاة .وشوفوا الفرق تطوروا ياخي .حاج لهلق بتفكروا بنفس الاسلوب”

وقلل سوريون من أهمية التحذير مؤكدين أن مسؤولو تلك الشبكات والممارسات غير الأخلاقية لا يفشون أسرار أعمالهم بل يتخفون تحت عناوين لا تمت إلى تلك الأفعال بصلة ولا يتم كشفهم إلا بعد التبليغ عنهم من قبل أحد المتورطين وغير المستفيدين أو بالصدفة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات ومجموعات تحت مسميات عدة تستقطب البنات والشباب ثم تورطهم في أعمال غير أخلاقية ويتضح بعد ذلك أن تلك المجموعات ليست إلا إحدى شبكات اللا اخلاقية أو الأفعال غير الأخلاقية والتي تتخذ من الفيسبوك أو باقي وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لاصطياد زبائنها والايقاع بالشباب والبنات.

وكانت سلطات النظام قد ألقت القبض مؤخراً على شبكات كبيرة يمارس أفرادها الرذيلة واللواطة تورط فيها سيدة أعمال وفنانون وفنانات ومسؤولون عسكريون وفق شبكات إعلام النظام إضافة إلى الكشف عن شبكة لا أخلاقية لتبادل الزوجات وممارسة الأفعال الفاحشة فيما بين الأزواج والزوجات .

والجدير بالذكر أن معظم المتورطين أو المشاركين في شبكات اللا اخلاقيةتم استدراجهم أو زيادة نشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى