أخبار سوريا

سيدة تسأل بشار الأسد عن موعد تسريح أبنها .. ماذا أجابها؟ (فيديو)

الوسيلة – خاص:
تداول ناشطون ومغردون على شبكات التواصل الاجتماعية مقطع فيديو لرأس النظام السوري بشار الأسد خلال زيارته لإحدى القرى في محافظة طرطوس ولقائه مع أبناء المنطقة تزامناً مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية.

وبحسب ما رصدت الوسيلة تظهر في الفيديو المتداول سيدة تسأل رئيس النظام خلال زيارته لبلدة السودة في طرطوس عن موعد تسريح أولادهن الذين أمضوا سنوات في خدمة الجيش ولا يسمعون شيئاً عن تسريح الدورة 104 واحتياط عام 2012 مع العلم أن دورة 102 صدر قرار تسريحها أيار العام الجاري.

وتظهر في الفيديو سيدة إلى جانب أخريات وقد رفعت صوتها تنادي بشار الأسد :سيدي الرئيس.. ايمت بدك تسرح ولادنا فأجابها رئيس النظام بعد ضحكة جماعية قصيرة: هلق عم يلتحقو ناس ..أول ما يلتحقو بنسرح …ما مطولين..

وانتشر الفيديو على نطاق واسع بين السوريين وتناقله الناشطون متحدثين عن دورة 104 وتسريح أبنائهم الذين سحبوا كاحتياط عام 2012 ولم يتم تسريهم حتى اليوم.

وتفاعل السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو مبدين إعجابهم بالسيدة التي تجرأت وخاطبت الرئيس حول موضوع العساكر بينما تناسته أخريات بجانبه فضلن التقاط السيلفي معه ومع عائلته.

واعتبر ناشطون سوريون إجابة الأسد طبيعية ولا تعطي موعداً محدداً لتسريح دفعة من جيشه رغم تفاؤل الكثيرين بكلام الأسد وتوقيعه لقرار التسريح ليرد متابع للفيديو معلقاً: ” اي لا سمعو صوتنا وبكرا من الصبح رح يوقعو برقية تسريح ولك عمي رجاع نام حاج تحلم الظلم باقي ويتمدد بحياتهن ماسمعو صرخة عسكري بدك يسرحونا وهنن فتحو احضانهن للمسلحين ليكون عنا اجو مسلحين والهن صور ع نت كيف عم يقـ.ـتلو عساكر وماحدا فينا يسترجي يحكي كلمة معن قال شو ممنوع تحكي معو هاد رجع على حضن الوطن خخخخخ”.

وحملت تعليقات المتابعين معاناة الأهل والأولاد من طول مدة التجنيد وتعلقهم بأمل يسعدهم حي قالت إحدى الأمهات “يارب تجبر بخاطر ابني وتفرحني بتسريحو عن قريب”.

وعبر أحد العساكر ويدعى فادي علي علي عن يأسه من صدور قرار تسريحه مع زملائه وعلق متشائماً: “بكرة منتسرح مع أحفادنا”.

وفي أيار عام 2018 صدر قرار تسريح الدورة 102 من الخدمة العسكرية دون شمول الفارين من الخدمة.

والجدير بالذكر أن الدورة 102 هي أقدم دورة خدمة عسكرية في جيش النظام السوري والتي كان من المتوقع تسريحها بعد عامين من الخدمة ولكن ظروف الحرب في سوريا استدعت الاحتفاظ بعناصرها كسائر الدورات العسكرية اللاحقة .

زر الذهاب إلى الأعلى