القيادة العامة للجيش تصدر أمراً هاماً.. هل فعلها الأسد؟
أصدرت القيادة العامة في قوات الأسد قرارات تسريح جديدة للمجندين وصف الضباط، بحسب بيان صادر اليوم، الاثنين 31 من كانون الأول.
وبحسب القرار الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) ينهى الاحتفاظ للأفراد المجندين الذين تم سوقهم في 22 أيار 2010 وما قبله.
كما ينهي الاحتفاظ للأفراد المجندين الذين تم سوقهم في 21 أيلول 2010.
كما أصدرت القيادة قرارًا إداريًا أنهى به الاحتفاظ لصف الضباط المجندين “الدورة 103” الذين تم سوقهم في 21 تشرين الثاني 2010، إضافة إلى إنهاء الاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الملتحقين قبل 1 تموز 2012.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمر الإداري يطبق اعتبارًا من 2 كانون الثاني 2019، ويستبعد منه كل من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يومًا.
وأتاح الأمر الإداري استبقاء من يرغب بالاستمرار بالخدمة الاحتياطية بناء على طلبه على أن تكون خدمته في التشكيلات المقاتلة حصرًا.
وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف جيش الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل الخسائر التي وصفت بـ”الكبيرة” للقوات، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.
ويطالب عناصر من قوات الأسد مرارًا بتسريحهم بعد انحسار المعارك العسكرية، وأطلقوا العام الماضي، حملة “بدنا نتسرح”.
وكانت قوات الأسد أصدرت أمرًا اداريًا يقضي بتسريح “الدورة 102” الأقدم في الجيش، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريًا، بعد قضاء ثماني سنوات في الخدمة.
كما أعلنت، منتصف الشهر الحالي، تسريح عناصر الدورتين 248 و249 وما قبلهما للضباط المجندين، بعد الاحتفاظ بهم لخمس سنوات، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتنص الأنظمة العسكرية في سوريا على أن مدة الاحتفاظ يجب ألا تتعدى ستة أشهر، ومع ذلك استمر الاحتفاظ في كل الدورات لسنوات طويلة.
– عنب بلدي