إعلامية كويتية تدعو لهذا الإجراء العاجل مع النظام السوري!
دعت الإعلامية الكويتية فجر السعيد إلى عودة علاقات بلادها الدبلوماسية مع النظام السوري والمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
ونشرت السعيد في تغريدة لها عبر موقع التدوين المصغر رصدها موقع الوسيلة وجاء فيها: “بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2019 أحب أقولكم أني أويد وبشدة عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا الأسد والمشاركة في إعادة إعمار سوريا”.
وانتشرت تغريدة السعيد بين السوريين على نطاق واسع حيث أكدوا رفضهم تبجح الإعلامية وسعيها للشهرة من خلال الإساءة للسوريين.
وبمناسبة السنه الميلاديه الجديده الفرديه 2019 احب أقولكم بأني أؤيد وبشدّه عودة العلاقات الدبلوماسيه مع سوريا #الأسد والمشاركه في إعادة إعمار سوريا 🙏🏻
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) ٣١ ديسمبر ٢٠١٨
وعلق متابعون على تغريدة السعيد بسخرية داعين لمقاضاتها حيث قال أحدهم : أقسم بالله ستحولون الشعب السوري إلى دواعش حقيقيين بدعواتكم هذه ، بعد كل هذا القتل و الدماء و الظلم تريدون عودة العلاقات مع القاتل و المجرم ، و تظنون بذلك أنكم ستصلحون الخال ، لا والله انتم تزيدون من غضب الشعب السوري و ستحولونهم لدواعش حقيقيين”.
وقال متابع آخر : مبارك لكِ حصولك علي الشهره من باب النفايات”.
وكانت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تويتر قد أشادت بالكاتبة الكويتية فجر السعيد واصفة إياها بالشجاعة بعدما أعلنت تأييدها الشديد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل .
وقال الحساب الإسرائيلي إن دعوة السعيد “تنطلق عن إيمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية في مشهد متغير”، مضيفا: “أهلا بالتوجهات السلمية من كل شعوب المنطقة. فبالتعاون المشترك مع إسرائيل، ستجني الشعوب العربية الخير والبركة”.
وبمناسبة السنه الميلاديه الجديده الفرديه 2019 احب أقولكم بأني أؤيد وبشدّه عودة العلاقات الدبلوماسيه مع سوريا #الأسد والمشاركه في إعادة إعمار سوريا 🙏🏻
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) ٣١ ديسمبر ٢٠١٨
كما أن الكويتية السعيد لم تكتفي بهذا بل زادت بأنها تؤيد أيضاً الانفتاح التجاري على دولة الاحتلال “وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار فيها وفتح السياحة وبالذات السياحه الدينيه الاقصى وقبة الصخره وكنيسة القيامه”
وأثارت تصريحات الكويتية فجر السعيد غضب كويتيين ما دفعهم لإعلان براءتهم من أمثال الإعلامية التي لا تمثل الكويت ولا تمثل موقف الكويتيين الرافضين للإحتلال .