مثلي شهير ومتزوج من سوري يحتفل بطفلته الأولى ويثير جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي (صورة)
احتفل الفنان البورتوريكي ريكي مارتن، بوصول طفلته الأولى “لوشيا” مع زوجه السوري، إيوان يوسف.
ونشر ريكي صورة لها عبر حسابه الرسمي على “انستجرام”، وظهر وهو ممسكًا يديها، ومن المعروف عن ريكي ميوله الجنـ.ـسية الشاذة، حيث ظل مرتبطًا بصديقه إيوان إلى أن أعلنا رسميًا زواجهما في عام 2017.
وعلق مارتن على صورة طفلته قائلاً: “نبلغكم بأننا رزقنا بطفلة جميلة تدعى لوشيا، وبدون شك كان الأمر فريداً للغاية لاحتفالنا بميلاد المسيح وبوصول طفلتنا الأولى، ويا لها من بداية لنبدأ بها العام الجديد، مع أفضل هدية من الممكن استقبالها”.
كما علق إيوان على صورة طفلته الأولي قائلاً: “نحن سعداء للغاية بأن نخبركم بأنني أصبحت أبًا لطفلة جميلة أطلقت عليها أسم لوشيا مارتن يوسف، ولا نستطيع الانتظار لنشاهد ماذا ستفعل بنا هذه الفتاة، لقد وقعنا جميعاً في حبها”.
ويتبنى مارتن طفلين هما “ماثيو” و”فالنتينو” ويبلغان من العمر 8 سنوات.
ويتساءل البعض عن هؤلاء ممن يمتلكون ميولاً جنـ.ـسية مغايرة، كيف لهم أن يحظوا بأطفال؟ ولا يعلم كثيرون أن هناك طرقًا عدة في سبيل ذلك، منها “الأم البديلة”، يختار بموجبها الشاذ جنـ.ـسيًا امرأة ما تكون عبارة عن “حاضنة” لحيوانته المنوية دون ممارسة حقيقية في عملية يطلق عليها “التسميد المختبري”. وعلى الرغم من عدم قانونية هذا الأمر بعدد من الولايات الأمريكية، إلا أن العديد من الشواذ يحصلون على “الأم البديلة” عن طريق شبكة الإنترنت على سبيل المثال.
ويأتي “التبني” اختيارًا ثانيًا لهؤلاء المثليين الراغبين في أن يصبحوا أباءً. وهناك ما يقرب من 2500 طفل تم تبنيهم خلال فترة الستينيات. وانخفضت هذه المعدلات للغاية بحلول عام 2014 لتصل إلى 152 طفلاً فقط، وذلك نظرًا لعدم السماح بزواج المثليين في هذه الفترة.
وعن البدائل الأخرى للحصول على أطفال، فهناك طريقة معروفة باسم “Home for Life”، وبموجبها يتم التواصل مع عدد من ملاجئ الأطفال في محاولة لتبني طفل يبقى وسط عائلة مستقرة. وفي هذه الحالة لا يصبح الزوجان “أبوين” ولكن مجرد أوصياء على الأطفال.