أخبار سوريا

ما الهدف من زيارة وفد عسكري مصري إماراتي إلى سوريا وما دورهما القادم؟.. هذه التفاصيل!

كشف مصدر في ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عن تفاصيل زيارة وفد عسكري مصري ــ خليجي مشترك مؤخراً إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (نواتها الأساسية الميليشيات الكوردية) في شمال شرق سوريا.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته وفق ما رصد موقع الوسيلة :« بعد زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية( مسد) إلى القاهرة مؤخرا والالتقاء بمسؤولين مصريين للتوسط بين النظام ومسد زار مسؤولون عسكريون خليجيون ومصريون المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا».

وأوضح المصدر ذاته أن « مصر تريد أن تلعب دورا مهما في سوريا لمنع الامتداد التركي – الإيراني في المنطقة »، مشيرا إلى أن« القاهرة أبدت موافقتها على القيام بدور الوساطة بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام».

ونوه المصدر في تصريح لموقع كردي رصدته الوسيلة إلى أنه « بعد زيارة وفد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلى مصر زار علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي السوري القاهرة لمناقشة تداعيات قرار الانسحاب الامريكي من سوريا».

واعتبر المصدر الكردي أن « مصر تعود الى الواجهة العربية انطلاقا من البوابة السورية وتخطط للعب دور مهم بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة».

وأضاف المصدر : أن « الولايات المتحدة الأمريكية أفشلت دعوة قوات سوريا الديمقراطية لدخول النظام الى مناطق التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية في منبج ومناطق شرق الفرات على الحدود»، مبينا « أوعزت القوات الأمريكية لقوات النظام بالانسحاب من منبج بعد دخولها لأطراف المدينة».

وأوضح المصدر ، أن ” القوات الأمريكية لا تزال باقية في شمال شرق سوريا ولن تخرج من دون إملاء الفراغ الذي ستخلفه قواتها بحلفاء يحافظون على مصالحها».

وكانت قوات التحالف الدولي قد نفت انتشار قوات النظام السوري في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وكشف مؤخراً موقع إسرائيلي عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين مدينة منبج في ريف حلب شمالي سوريا، وإجرائهم جولة استكشافية هناك، تزامناً مع الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي، أن رأس النظام السوري، بشار الأسد، سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن القاهرة قدمت له دعماً خلال السنوات الأربع الماضية.

وكانت صحيفة “يني شفق” التركية نقلت عن مصادر أمنية واستخباراتية، قولها بتواجد وفود أمنية مصرية وإماراتية في “منبج” السورية وإجراء هذه الوفود اتصالات عديدة مع القيادة في مصر للتنسيق ضد تركيا.

وعزمت تركيا على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان وبعدها تواترت الأحداث وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات وهنا شهدت المنطقة تطورات هامة في هذه المنطقة وأحداث وتحركات إقليمية عديدة.

وأعلنت في الأيام الأخيرة الماضية منظمة “بي كا كا” الإرهابية سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري وقد زعمت وكالة الأنباء السورية في بيان لها أيضا عن دخول عناصر النظام منبج ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيا ولم يحدث.

زر الذهاب إلى الأعلى