بلا تصنيف

“الرقص مقابل رش المصاري والليلة بـ 700 دولار”.. سوريون: بلدنا ليست بخير وما خفي أعظم

انتقد سوريون وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعية طريقة تعامل سلطات النظام السوري مع المتورطين من الفنانين والمسؤولين والفتيات في أكبر شبكة لممارسة وترويج الرذيلة في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب ما أكد ناشطون سوريون في دمشق لموقع الوسيلة فإن “لفلفة” قضية شبكات غير اخلاقية التي يثبت التحقيق فيها تورط مسؤولين وأبناء المجتمع المعروفين في البلد أثارت حفيظة السوريين الذين عبروا عن سخطهم الشديد لمستوى الانحدار الأخلاقي والمجتمعي والديني الذي وصلت إليه الأحوال في سوريا عدا عن التعامل غير العادل وغير المهني مع أبطال تلك الشبكات

وممثلوها جميعاً لإبعاد التهمة عن المسؤولين والنجوم النافذين أو كبار الدولة وتلبيس القضية لآخرين لا يثيرون الجدل أو الانتباه ومحاسبة الضحـ.ـايا الذين وقعوا في شباك تلك العصـ.ـابات الكبيرة تحت أقسى الظروف.

وكتب المحامي السوري عبد الحميد عدنان على صفحته الشخصية في الفيسبوك وفق ما رصد موقع الوسيلة: صراحه لا تهمني لمى رهونجي ولا يزن السيد ولا زوجه الوزير الفلاني ولا بعض أعضاء مجلس الشعب ولا ضابط كبير أو صغير ولا ابن فلان أو بنت فلانه فهؤلاء لهم حصانتهم ومن يدافع عنهم ، وكما توقع الجميع تم لف الموضوع وتلبيس الطربوش لشاب صغير مخنث من الجنـ.ـس الثالث.

وأضاف عدنان : يا أولاد الحرام إذا بدكن تلفلفوا الموضوع وتخرسوا، ليه فضحتوا ما يقارب 200 بنت وتشحطوهن للأفرع الأمنيه والتحقيق…فإما يتلفلف الجمل بما حمل أو الكل سواسية بالقضية ولا حصانة لأحد لزوجة فلان أو أخو علان.

وأشار إلى مرحلة الانحدار الأخلاقي التي وصل إليها المجتمع منوهاً إلى المستوى المنحدر الذي يتضمنه التحقيق والألفاظ السوقية داخل التحقيق.

وبحسب ضبوط التحقيق وإفادات المتورطين التي اطلع عليها موقع الوسيلة تقول تغريد بنت يحيى صاحبه مطعم ومقهى الفولز بباب شرقي بدمشق إنها تسمح للبنات بالجلوس بالمقهى وتناول المشروبات الروحية واصطياد الزبائن لممارسة الرذيلة ، أو الرقص والسهر مع الزبائن مقابل رش المصاري عليهن فيما زوجها أنس نابلسي يلم المصاري ويساعد الزبائن باختيار البنات ويسهل الاتفاق مقابل مبلغ مالي.

ويعترف أحد المقبوض عليهم بممارسته اللـ.ـواطة مع أصحابه وهم مسؤولين كبار جداً بالسلطة لافتاً إلى أنه يتردد على المقهى ويختار البنات لممارسة الرذيلة مع الزبائن.

وبين المتهم بحسب إفادته التي اطلع عليها موقع الوسيلة أن الأسعار تبدأ من 600 إلى 700 دولار لليلة الواحدة وأنه يتقاضى 100 دولار عمولة عن كل بنت…( 100 دولار تعادل راتب مهندس ورب أسره لمده شهرين )..

ولفت المنشور إلى أسلوب كتابة الضبط أثناء التحقيق والتعريفات المذكورة داخل الضبط المخجل والمعيب بحق بناتنا السوريات, مضيفاً: ” فلانه بنت فلان ومعروفه برقم جوالها وبوشم فراشه على صـ.ـدرها أو ورده على فخـ.ـدها أو صوره على كتفها الأيمن أو الأيسر”.

واعتبر عبد الحميد عدنان في منشوره أن قرابة 200 فتاة وقعت ضحـ.ـية هذه الشبكة غير الأخلاقية للتغطية والتمويه على المسؤولين المعروفين والذين يملكون نفوذاً في الدولة.

وبين عدنان أن أغلب البنات المقـ.ـبوض عليهن طالبات جامعة ولا يتجاوزن الـ 20 سنة مطالباً بإطلاق سراحهن والعمل على توعيتهن وحل مشاكلهن الأساسية قبل الزج بهن في السجون.

ورأى عدنان أن الأسباب الرئيسية تتمثل بسياسات الحكومة الفاشلة وغير المدروسة في كافة المجالات واعتماد مبدأ الواسطات والمحسوبيات وإبعاد أبناء البلد عن مراكز مدنهم لتأمين الوظائف والأعمال لأبناء وزوجات المسؤولين.

وقال عدنان : “لا سوريا ليست بخير بهذه الظروف ، فعندما يتم الكشف عن شبكه تضم 300 شخص فمعنى ذلك أن الجره مليانه وهذا ما طفح منها وماخفي كان أعظم بكثيرررر والقادم أسوأ”.

وختم بالقول بحسب ما رصد موقع الوسيلة : “جنـ.ـس..شـ.ـذوذ..مخـ.ـدرات…لـ.ـواط…سحـ.ـاق..عربـ.ـده..إلى أين يا حكومتنا الموقره ويا قيادتنا الكريمه؟؟؟ عالجوا الأسباب أولاً ثم النتائج واتقوا الله بهذا البلد وأهله”.

وكان الفنان يزن السيد قد أعلن عبر منشور على الفيسبوك أن وزير الداخلية محمد الرحمون استدعاه إلى مكتبه مقدماً اعتذاره عن الإساءة التي حصلت له ولرهونجي كما نفى السيد ورهونجي خلال ظهورهما في بث مباشر كل على حدة الأنباء التي تم تداولها حول تورطهما في شبكة الدعـ.ـارة.

وكانت وسائل إعلام النظام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الكشف عن اكبر فضـ.ـيحة لشبكة دعـ.ـارة وترويج اللـ.ـواطة في دمشق حيث أعلن عن تورط الفنان يزن السيد وخبيرة الموضة لمى رهونجي إضافة لمسؤولين وفنانين وفنانات في ممارسة الدعـ.ـارة.

زر الذهاب إلى الأعلى