هذا ما حدث في حلب
لحظة انهيار مبنى في #حلب ومقـ.ـتل 5 أشخاص بينهم عائلة بأكملها ( صور + فيديو)
قضـ ـت سيدة سورية وأربعة أشخاص آخرين بينهم زوجها وطفلاها “بنت وصبي” تحت أنقاض منزلهم إثر انـ ـهيار مبنى سكني في مدينة حلب .
وقالت صفحات ومواقع النظام السوري المحلية، اليوم الأحد ، وفق ما رصد موقع الوسيلة إن مبنى سكنيًا مؤلفًا من خمسة طوابق في حي الصالحين، انـ.ـهار بشكل كامل، ما أسفر عن وفـ.ـاة السيدة وزوجها وطفليهما وإصابة آخرين بجـ.ـروح مختلفة وسط استـ.ـغاثات ونـ.ـداءات عاجلة لإسعاف المصـ.ـابين.
وقال مصدر محلي من حي الصالحين لموقع الوسيلة إن فرق حضرت إلى مكان سقـ.ـوط المبنى حيث قامت بانتشال جثـ.ـث المدنيين والمصـ.ـابين من تحت أنقاض المبنى المنـ.ـهار حيث وصلت الحصيلة النهائية للضـ.ـحايا إلى 5 أشخاص بينهم عائلة كاملة “سيدة وزوجها وطفلين بنت وصبي”.
وأضاف المصدر المحلي أن إهمال حكومة النظام وعدم اكتراثها لتصدعات الأبنية الآيلة للسقوط هي أهم أسباب ما يحصل من مآسـ.ـي لأبناء مدينة حلب.
وتفاعل سوريون مع الحـ.ـادثة المأسـ ـاوية التي راح ضحـ.ـيتها أبرياء بينهم أطفال محملين المسؤولية للجهات التابعة للنظام والتي من المفترض أن تكون على اهتمام بحياة مواطنيها في المباني غير القابلة للسكن.
وطالب ناشطون سوريون من حلب بضرورة إخلاء المباني الآيلة للسقوط ونقل ساكنيها إلى مراكز إيواء حفاظاً على حياتهم.
وبرر رئيس مجلس مدينة حلب، معد مدلجي، حـ.ـادثة انهيار المبنى المؤلف من خمسة طوابق، بأن “التصدع جراء الاعتـ.ـداءات الإرهـ.ـابية التي شهدتها المنطقة قبل سنوات”، بحسب ما نقلت الوكالة عنه.
وأوضح رئيس البلدية أن المبنى مخالف ولم يتم مراعاة معايير السلامة والشروط الهندسية أثناء بناءه، إضافة إلى الأمطار العزيرة التي هطلت مساء أمس والتي سارعت في سقوطه، على حد تفسيره.
ويرى ناشطون في المدينة بحسب ما قالوا بموقع الوسيلة أن الأسباب الحقيقية لانهيار عدد من المباني في حلب يأتي نتيجة تضعضعها بعد الحملات العسكرية العنيفة التي طالت معظم الحارات بفعل الطائرات الروسية والنظام عدا عن القصف بمختلف الأسلحة والقذائف الصاروخية.
ويؤكد الناشطون حدوث العديد من الانهيارات في مباني المدينة ففي آذار الماضي، انهار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في حي ميسلون (منطقة الصفا) في أحياء حلب الشرقية، ما أدى إلى مقـ.ـتل ثلاثة أشخاص انتشلوا من تحت الأنقاض، وفق بيان أصدرته وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري حينها.
كما تسجل يومياً حالات تصدعات وانهيارات جزئية في عدة أبنية إضافة لانهيار أجزاء من مبنى سكني في حي بستان القصر، في شباط الماضي، دون وقوع إصابات