طفلة حامل تبلغ من العمر شهراً واحداً .. والأطباء يكتشفون ذلك بالصدفة! (صور)
وُلِدت طفلة وهي تحمل شقيقها الذي يزن رطلاً واحداً وأوقية بداخلها بعد حالة طبية تُعرف باسم «جنين داخل جنين» والتي تطورت أثناء فترة حمل الأم بوجا كومار.
بالرغم من بطنها المنتفخ عند الولادة، خرجت الطفلة التي لم يُذكر اسمها والتي تزن 6 أرطال و9 أوقيات من المستشفى وعادت إلى المنزل في بهاكرودة شروان، شمال الهند، رفقة والديها.
اكتشفوا بالصدفة.. بسبب نزلات البرد
لكن بعد عدة أسابيع من الإصابة بنزلات البرد، والشعور بألم في المعدة والتصلّب دخلت الطفلة الرضيعة مرة أخرى إلى مستشفى السير سوندر لال.
شخصها الأطباء على أنها حالة جنين داخل جنين – وهي حالة تشوه تحدث فقط لمولود واحد من بين 500 ألف مولود.
نجح الجراحون في إزالة الجنين غير المكتمل من داخل الطفلة التي تبلغ من العمر شهراً واحداً عبر عملية استمرت ساعة ونصف الساعة.
تُظهر الصور الجرّاح وهو يزيل جسماً كبيراً له يدان وقدمان وبطن وصدر وحبل شوكي وهو في المراحل الأولى من النمو.
يُقال إن الطفلة الرضيعة، التي من المُقرر تسميتها الشهر المقبل، تتمتع بصحة جيدة بعد إجراء العملية.
وقال والد الطفلة، الذي يدعى داد ساتيندرا، ويعمل مزارعا: “لقد أنعم الله علينا بالطفلة بعد أربع سنوات من زواجنا، لكننا كنا خائفين من أنها لن تعيش طويلا بسبب سوء حالتها، بعد ولادتها بأيام.
والجدير بالذكر أن ظاهرة “جنين داخل جنين” الطبية تم تشخيصها أول مرة عام 1808, وهي تحدث بنسبة حالة واحدة من كل خمسمئة ألف حالة ولادة حية على مستوى العالم.
ومن أشهر النظريات المفسرة لهذه الظاهرة ما يعرف بـ”التوأم الطفيلي”, حيث إن هذه الكتلة تبدأ جنينا طبيعيا، لكنه يصبح مغلفا داخل توأمه مع افتقاره إلى الحياة لعدم اكتمال نموه.
ويعود سبب ذلك إلى عدم اكتمال فصل التوائم، فيبقى أحدهما غير قادرٍ على النمو بشكل ذاتي، ليصبح جزءاً داخلياً من توأمه.