لن ألعب معه أبداً .. فراس الخطيب ينقلب على المنتخب ويطالب بـ”طرد” مدربه العجوز (فيديو)
شن فراس الخطيب، مهاجم منتخب سوريا ، هجـ.ـومًا لاذعًا على الألماني بيرند شتانغه، المدير الفني للمنتخب.
وحقق منتخب فلسطين، تعادلاً سلبيًا ثمينًا، أمام سوريا، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية، ببطولة كأس أمم آسيا 2019، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبر الخطيب في تصريحات تلفزيونية بحسب ما رصد موقع الوسيلة ، أن شتانغه، غير قادر على تقديم الإضافة لمنتخب سوريا، لأنه مدرب عجوز و”خواف” في طريقة لعبه، مستدلًا بقيامه باستبعاده من قائمة “نسور قاسيون”، المشاركة في البطولة.
وأضاف الخطيب بحسب ما رصد موقع الوسيلة : تشكيلة مباراة اليوم كانت خاطئة حيث لعب بلاعبين ارتكازين لأول مرة منذ استلامه للمنتخب رغم معرفتك أن المنتخب الفلسطيني سيدخل مدافع.
وعن اللاعب أسامة أومري قال الخطيب : لعب كجناح رغم انه مركزه تحت المهاجم ، لم تفعل الأطراف إلى حين نزول يوسف قلفا
وأضاف بحسب ما رصد موقع الوسيلة : كان من المفروض أول تبديل يتم في الدقيقة 30 بإخراج أحد لاعبي الارتكاز و إدخال النجم #محمد_عثمان الذي لا يوجد تفسير لوجوده على الدكة و لا يوجد في سوريا لاعب بصفات محمد عثمان بنقل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية.
وعن التبديل الأخير قال الخطيب بحسب ما رصد موقع الوسيلة : طامة كبرى الذي لا معنى له بتبديل مركز بمركز رغم النقص العددي للمنتخب الفلسطيني.
وأعلن مهاجم سوريا، أنه لن يعود للعب مرة أخرى في صفوف منتخب سوريا، خلال فترة تواجد شتانغه على رأس القيادة الفنية.
وأعرب فراس الخطيب، عن ثقته بـ”طرد” المدرب الألماني، خلال الفترة القريبة المقبلة، وعودته هو لتمثيل منتخب بلاده مرة أخرى.
وكانت عودة اللاعبين عمر السومة، و الخطيب، إلى منتخب النظام، قد أثار جدلاً واسعاً، فكلا اللاعبين سبق وأن أعلنا موقفهما الرافض لنظام الأسد، وأعربا عن تأييدهما للثورة السورية، قبل أن يعودا ويجددا ولائهما ودعمها للنظام.
وظهر اللاعبان سابقاً مع رأس النظام بشار الأسد إلى جانب لاعبين آخرين، حيث بادر الأسد لكتابة اسمه على قمصان اللاعبين وتوقيعه على صدورهم.
واعتبر الأسد حينها، أن دور “المنتخب السوري” هو “رديف ومكمل” لعمل قوات النظام.