بلا تصنيف

“الدعـ.ـارة مو كم شب وبنت بالمرجة”.. سوري يفضـ.ـح المستور فماذا يحدث مع المسؤولين (فيديو)

الوسيلة – خاص: ضجت صفحات ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بتقاعس المسؤولين وإهمالهم لقضايا وأوضاع السوريين الذين سئموا من تصريحات الوزراء وتبجحهم بالوطنية وحب البلد بينما هم أول من استباح الوطن وتاجر بأبنائه في سبيل الدولارات وجمع الثروات.

وانتقدت شخصيات معروفة بدعمها للنظام السوري أداء حكومة النظام من أعلى هرمها إلى أسفله في ظل معاناة السوريين من أزمات الكهرباء والغاز والمازوت فيما يتناقل البعض مسألة الدعـ.ـارة التي انتشرت في البلد والكشف عن بنات الهوى في شوارع دمشق .

وقال وكيل شركة القدموس بحلب ناظم حنطايه في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “الدعـ.ـارة مو كم شب وبنت عم يركبوا بعض بالمرجة … مو بنتين عم يصطادوا الزباين بالسبع بحرات …. مو شب ادمن المخـ.ـدرات”.

واعتبر أن موضوع الدعـ.ـارة الحقيقية مختلف عما نعرفه وأنها ليست مسألة انحطاط أخلاقي كما هو سائد لكونهم لم يسببوا الأذى لأحد ولم يجوعوا أحد, مضيفاً: “هاي موجودة بكل المجتمعات العربية والغربية هاد مو انحطاط أخلاقي هاد أعلى درجات الأخلاق والرقي لك اي اي عم حاكيك لا تتطلع فيني هدول ما اذوا حدا ولا جوعوا حدا.

ورأى حنطايه في منشوره الناقد لأحوال السوريين أن الدعـ.ـارة هي قطع الكهرباء عن المواطن لسبع ساعات والوقوف لمثلها من الساعات على طابور الغاز بينما أحد المليارديرية يبيعون الوطنيات على الناس الفقراء الذين يركضون إلى محلات البالة التي تبيع بضاعة تركية مستعملة يجهل مصدرها المواطن المسكين .

وقال حنطايه: “الدعـ.ـارة هي أنك توقف متل الكلب تسع ساعات ع طابور الغاز الدعارة هي انو واحد مليونير عم يبيع وطنيات لواحد فقير لأنو لابس قميص من البالة التركية .. ويعلم الله هالمسكين لا بيعرف انو تركي ولا شي”.

وأشار حنطاية في منشوره إلى الوعود الكاذبة التي يطلقها مسؤولو النظام كل عام حول انتهاء الأزمات وتوفر المواد فيما الواقع عكس ذلك المزيد من الأزمات ومعاناة المواطنين.

وتابع: “الدعـ.ـارة انو كل سنة بيوعدوك بأنو الشتوية الجاية راح تكون خالية من الازمات وفجأة بتلاقي حالك رجعت متل الكلب توقف ع طوابير المازوت لتتدفا”.

صورة من ازمة الغاز في حلب

كما لفت البوست الذي رصدته الوسيلة إلى الواسطة والمحسوبيات في جيش النظام إذ أن شباناً سوريين ما زالوا منذ سنوات يخدمون الاحتياط في الجيش بينما أبناء مسؤولين وأصحاب الأموال يسرحون ويمرحون في شوارع البلد.

وتناول حنطاية في منشوره قضية كتابة التقارير المخابراتية واتهام الشرفاء بالخيانة فيما لو تفوه أحدهم بكلمة عن تلك التفرقة بين المواطنين وعدم احترام باقي فئات السوريين.

وبين أن المسؤولين يغيرون كوادر الوزارات والمؤسسات فور استلامهم ويعينون المقربين منهم كي لا ينافسونهم على مناصبهم معتمدين على أناس لا يتمتعون بكفاءة جيدة وبعيدين عن المنافسة على المنصب.

وتفاعل سوريون مع البوست الذي أظهر واقع الحال في سوريا كما هو ولامس معاناة الكثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام والذين تعرضوا للظلم والفقر في ظل انشغال المسؤولين بقضاياهم الشخصية وإهمالهم للصالح العام.

زر الذهاب إلى الأعلى