هذا ما فعله أحد ضباط النظام مع تمثال لـ” حافظ الأسد” وسط حلب (صورة)
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد ضباط النظام السوري وهو يقبل اليد في تمثال حافظ الأسد في مدينة حلب.
وبحسب الصورة التي تناقلتها صفحات ومواقع النظام الموالية ورصدتها الوسيلة يظهر النقيب في جيش النظام السوري “زين وسوف” وقد صعد إلى تمثال حافظ الأسد المرتفع عن الأرض حيث قام بتقبيل يد التمثال العائد للأسد في مدينة حلب شمال البلاد.
وأثارت الصورة جدلاً واسعاً بين السوريين معارضة وموالاة وتباينت تعليقاتهم بين ساخر من الضابط الذي يقبل حجراً في مشهد لا يخلو من العبودية والذل للتماثيل .
وعلق متابعون على الصورة مؤكدين ان النقيب مجبر على تقبيل يد التمثال فأمثال هؤلاء لا يستطيعون العيش إلا تحت الظلم والذل والهوان فقال أحد المتابعين: “عبودية وذل بكل طواعية” فيما انهال آخرون بالدعاء لصاحب الصورة أن يحشره الله مع حافظ الأسد .
إحدى المتابعات وتدعى صبا قالت ساخرة: ” مابعرف ليش معذب حالو. كان في منطقة اقربلو” فيما قال آخر إن عصر العبيد لم ينته بعد وعلق آخر فقال: ” بعيد عن السياسه هؤلاء يعبدون الاصنام وهذا صنم نجس”.
وكان السوريون الثائرون ضد نظام الأسد عام 2011 قد حطموا أصنام وتماثيل وصور حافظ الأسد وبشار الأسد في معظم المدن والمحافظات التي دخلوها مطالبين بإسقاط النظام والحرية.
وأعاد النظام تماثيل الرئيس الراحل، حافظ الأسد، إلى ساحات عدد من المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بعد أعوام على إزالتها خوفًا من تحطيمها من قبل المتظاهرين.
وكان آخر هذه التماثيل في مدينة دير الزور، إذ نشرت صفحات، منها “إذاعة دير الزور الحرة” على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، الثلاثاء 23 من تشرين الأول، صورًا لتمثال حافظ الأسد قالت إنها في دوار السبع بحرات في المدينة.
يذكر أن معظم المدن السورية قد تعرضت لدمار كبير طال التجمعات السكنية وألحق الخراب في منازل المدنيين منذ 8 سنوات دون أن يحرك النظام أي ساكن في سبيل إعادة الإعمار سوى إعادة إعمار تماثيل حافظ الأسد التي أثارت غضب واستهجان بعض السوريين والمعارضين.