توضيحات مسؤول في خارجية الأسد بشأن دفع البدل النقدي.. هذا ما قاله!
أكد مصدر في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري ازدياد نسبة الشباب السوريين الراغبين بدفع البدل النقدي بنسبة 50 % خلال الشهرين الماضيين،
وكشف “الوطن أون لاين” نقلاً عن مدير الإدارة القنصلية في الخارجية التابعة للنظام عبد المولى النقري عن نسبة الشباب الراغبين بدفع البدل النقدي التي ازدادت حتى 50 % خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف النقري زفق ما رصدت الوسيلة أن نسبة طلبات تسوية الوضع والموافقات تضاعفت مؤخرا إلى عشرة أضعاف،وأنه يوجد إقبال حقيقي من الشباب الذين هاجروا بطرق غير شرعية.
وأشار الموقع إلى أن مصدر مسؤول في الهجرة والجوازات أعلن أن الإدراة تمنح 50 بيان حركة قدوم ومغادرة يوميا تتعلق بإجراءات دفع البدل النقدي.
ورأى الموقع المقرب من النظام أن ذلك يأتي تزامنا مع ازدياد أعداد الشباب السوريين الملتحقين بصفوف جيش النظام, بشكل يومي في مختلف أرجاء المحافظات السورية حيث تصل أعدادهم إلى الآلاف ومنهم مستفيدين من مرسوم العفو الأخير الذي أصدره بشار الأسد.
وقالت وكالة سانا إنه يتم يوميا استقبال مئات الشباب من المكلفين ويصل أحيانا إلى عدة آلاف ممن دخلوا شكل طبيعي في مرحلة الخدمة أو استفادوا من مرسوم العفو الذي أصدره بشار الأسد والذي ساهم بشكل ملحوظ في الزيادة المطردة لأعداد الملتحقين بالمركز.
وكان بشار الأسد قد أصدر المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018 القاضي بمنح عفو عام عن كامل العقـ ـوبة لمرتكـ ـبي جرا ئم الفـ ـرار الداخلي والخارجي.
ويرى ناشطون سوريون أن مراسيم العفو عن السوريين الفارين مرفوضة لدى معظم السوريين المهجرين خارج البلاد والذين فروا من بطش الأسد وطائراته.
وتبقى الخدمة العسكرية أكبر الهواجس التي تؤرق الشبان في مناطق سيطرة النظام ومناطق المصالحات في سوريا، إذ تعتبر الحاجز أمام أي شاب يريد أن يؤسس حياة كريمة، ومستقبل أفضل.
يذكر أن حكومة الأسد قررت حرمان كل شخص تهرب من الخدمة الاحتياطية، من التقدم لوظيفة لدى القطاعات الحكومية، وأصدرت حزمة قرارات ترغّب بالخدمة الاحتياطية، وتعاقب الفارين لتقاعسهم عن أداء واجباتهم الوطنية كما تزعم.