منوعات

بعد الحمص والفلافل.. مواقع إعلام سورية موالية تتهم إسرائيل بسرقة الشاورما.. كيف ذلك؟

اتهمت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إسرائيل بسـ.ـرقة التراث والموروث والثقافة، وحتى الطعام، وذلك بعد أن سرقت الأرض.

وقالت وسائل إعلام موالية بحسب ما رصدت الوسيلة إن الشاورما أصبحت “أكلة الشارع الإسرائيلي الأيقونية”.

واستشهدت وسائل إعلام بما نشرته “هآرتس” التي ادعت فيه أن “محبي الأكلة الشعبية “الإسرائيلية” يسعون اليوم لعودة الشاورما في “تل أبيب” لأيام الخوالي خاصتها”.

وزعمت أنه “خلال منتصف القرن الماضي كانت “تل أبيب” مليئة بعشرات محال الشاروما المغلقة، واليوم محلان يعيدان الأمل لعودة “ملكة طعام الشوارع الأسرائيلي” إلى الأسواق”.

لتنضم الشاورما إلى المأكولات نسبتها “إسرائيل” لمطبخها، كالفلافل والحمص، التي ادعت “اسرائيل” أنها “مأكولات شعبية يعرفها كل “مواطن إسرائيلي”.

وكان الكيان المحتل أضاف لموروثه في الطعام “الكوسكوسي الإسرائيلي”، أو ما يعرف فلسطينياً بـ”المفتول”.

وبحسب أحد المواقع الالكترونية “الإسرائيلية” فإن هذه الأكلة “تعتبر إحدى مساهمات الطهي الأصلية الوحيدة من “إسرائيل” للعالم.

وبدأت بإدخالها إلى المطبخ في فترة 1949-1959″.

الفلسطينية-السورية “أم هشام”، 84 عاماً، قالت: “كفتيات في فلسطين، اعتدنا على إعداد هذه الأكلة في الغربال المخصص لها بمساعدة أمهاتنا”.

وأضافت: نضع حبات البرغل مع الماء والطحين، ثم نفركه بأيدينا، لتغلف الحبة وتصبح أكبر حجماً، ثم تجف، لتطهى لاحقاً مع “اليخنة” الخاصة فيها”.

وتابعت أم هشام أن “كيف نوثق شيء هو متجذر فيها، أمهاتنا تعلمنها من والداتهنّ، وكذلك الجيل السابق وهكذا لم يعرف تاريخ أول طبخة مفتول”.

ولم يقف المطبخ “الإسرائيلي” عند ذلك الحد، بل نسب إليه “جبنة الحلوم المشوية” ومن الحلوى “راس العبد”، وغيرها من الأطعمة بعضها عربي الأصل، أو تركي.

ويزعمون أن لديهم “مطبخ متنوع جداً من مختلف دول العالم بسبب الهجرة من مختلف بقاع الأرض إلى دولتهم المزعومة”.

ويرى متابعون لمواقع التواصل الاجتماعي الموالون للنظام أن إسرائيل بعد أن سرقت الأرض الفلسطينية راحت تسرق موروث العرب وتقاليدهم في الأكل والحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى