“ماعندكن ضمير ولا شرف, العمى بعيونكن”.. فنانة موالية تنتقد حكومة الأسد وتشتم المسؤولين!
انتقدت الفنانة السورية الموالية للنظام “أمارات رزق” تجاهل المسؤولين لقضايا الشعب السوري وإهمالهم لاحتياجاته الأساسية التي تهـ.ـدد حياته.
وقالت رزق في منشور لها على الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: ” انو انتو المسؤولين عن تأمين احتياجات الشعب وينكون عميتو ما عندكون نظر ماعندكون احساس ما عندكون ضمير ماعندكون شرف”.
وطالبت رزق المسؤولين بالالتفات إلى ألم السوريين والنظر في معاناتهم منوهة إلى تحمل السوريين وصبرهم على القهر والأوجاع التي أصابتهم داخل البلد مفضلين البقاء وعدم هجران البلد.
وتابعت رزق في منشورها قائلة: “لك لعمى بقلبكون استحو من قهر هالعالم استحو من حالكون استحو من هالعالم اللي ضلت جوا البلد كرمال ما تنهان ولا تنزل برا”.
وتأسفت الفنانة السورية رزق على الأوضاع المأساوية التي ألمت بالبلد وسط عجز الناس عن تأمين مواد التدفئة لأطفالهم الذين باتوا يموتون أمام أعينهم دون أي تحرك من قبل مسؤولي البلد أو أي عمل ينقذ هؤلاء الأطفال.
وقالت رزق وفق ما رصدت الوسيلة: “خلص بكفي والله بكفي صارو لولاد يموتو قدام عيون اهالهون ومابأيدون شي يعملو…. ارحموووووووووووو البلد ارحموووووو العالم …الله لا يوفقكون…..طفلة تموت من البرد …مافي مازوت مافي غاز”.
وعبرت الفنانة الموالية للنظام عن استيائها من الوضع المتردي وانتشار كلمة “مافي” التي باتت على لسان كل سوري قائلة: ” مافي مافي مافي مافي الله يلعن عالزمن بسسسس”.
وكانت صفحات موالية للنظام السوري أكدت أول أمس وفـ.ـاة أول طفلة بمدينة حلب بسبب البرد القارص وعدم توفر مواد التدفئة.
وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة إن ذوي الطفلة الملاك “غنى م” استيقظوا صباحاً ليجدوا طفلتهم وقد فـ.ـارقت الحـ.ـياة.
وأضافت المصادر ذاتها لموقع الوسيلة أن الطفلة وعمرها شهران تجمدت من شدة البرد في منزلهم بباب النيرب في حلب وعدم تشغيل مدفأة او أي شيء يقلل من برودة الطقس بسبب أزمة المازوت والغاز في المدينة.
وأثارت وفـ.ـاة الطفلة غنى مشاعر السوريين في الداخل والخارج فتداولوا صورتها على صفحاتهم ومجموعات الأخبار معبرين عن أسفهم لفقدان هذا الملاك بسبب البرد في ظل إهمال الحكومة وعدم اكتراثها لحال السوريين في مناطق سيطرتها.
وتأتي صرخة الفنانة إمارات رزق بعد مناشدات مشابهة أطلقتها زميلتها شكران مرتجى وأيمن زيدان والإعلامية ماجدة زنيقة وآخرين عبروا عن فشل حكومة النظام وإهمال متطلبات الناس.
وشهدت مناطق سيطرة النظام حالة غضب جراء عدم توفر مواد التدفئة الرئيسية للسوريين وأبرزها الغاز والمازوت وسط تقاعس الجهات الحكومية عن اداء مهامها تجاه أبناء الشعب .
وازدادت أصوات المنتقدين لأداء الحكومة التابعة للنظام وتعالت مناشدات شخصيات فنية وإعلامية وثقافية مطالبة بشار الأسد بالتدخل لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بسوريا منذ أكثر من شهرين.