بلا تصنيف

مواقع موالية: الأسد يرد على المناشدات.. وهذا ما وعد به السوريين!

بعد موجة الغضب والتذمر التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وتراكم الأزمات في سوريا استجابت رئاسة الجمهورية عبر صفحة شكاوى المواطنين لمناشدات شخصيات إعلامية وثقافية وفنيّة مؤكدة السعي لتأمين عيش عادل وكريم وبشائر للسوريين.

وردت رئاسة الجمهورية عبر صفحة مكتب شكاوى المواطنين عبر بيان رصدته الوسيلة وجاء فيه: إنَّ سورية شعباً وجيشاً وقيادة اعتادت أن تصنع الانتصارات.. وتلحق الهزائم بأعداء الوطن والأمة”
وأضاف البيان الرئاسي : “نحن اليوم أكثر تصميما على متابعة نهج الكرامة بخُطى واثقة تستند إلى القدرات الذاتية.. وتعرف كيف تفعلها لإضافة انتصار جديد.. وترك صُناع الحروب وتجار الدم يجترون مرارة الهزيمة والخيبة والخذلان”. .

وتابع البيان : إنَّ شعباً عظيماً هزم أقوى دول العالم وأفشل مخططاتها للنيل من سورية يستحق أن يعيش بكرامة في ظل قيادته الحكيمة من عدل وتعليم و أمان وتأمين متطلبات الحياة الكريمة.

واتهم بيان رئاسة الجمهورية ضعاف النفوس ومحاولتهم إيجاد حالةٍ من عدم الثقة بين الشعب والقائد مؤكداً أن الرئيس لن يترك شخصاً فاسداً من دون حساب لا يوجد شيء يخفى عن عيونه.

وأشار البيان إلى أن بشار الأسد على اطلاع بكل ما يحدث ولا يخفى عليه شيء مشدداً على محاسبة دواعش الداخل الذين يريدون أن يُدمروا سورية بعد أن عجزت عن تدميرها قوى الشر والظلام .

كما وعدت رئاسة الجمهورية بمراسيم قادمة تصب في مصلحة الشعب السوري أبرزها التسريح و العفو العام و زيادة في الرواتب.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي البوست المنشور على صفحة مكتب شكاوى المواطنين برئاسة الجمهورية معبرين عن راحة بال انتابتهم بعد هذا الرد الذي جاء من رئاسة الجمهورية.

واعتبر سوريون وإعلاميون ان الصفحة المنسوبة لرئاسة الجمهورية مزورة ولا علاقة لها بالرئاسة بينما روج للصفحة على نطاق واسع وانتشر البوست بشكل لافت بين السوريين الموالين للنظام.

ولم يتسنى لموقع الوسيلة التاكد من صحة الصفحة التي تدعي انها تابعة لرئاسة الجمهورية علماً أنها تحظى بمتابعة قرابة 25 ألف شخص.

من جانبه نفى سفير النظام السابق في الأردن بهجت سليمان صحة الصفحة المنسوبة لرئاسة الجمهورية مؤكداً في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أنها مزورة ولا أساس لها.

ويعاني السوريون في مناطق النظام من ازمة خانقة في ظل انعدام عدد من المواد كالغاز والمازوت وانقطاع شبه دائم للكهرباء وسط وعود المسؤولين وتصريحاتهم دون أي تغيير على أرض الواقع.

وارتفعت أصوات عدد من الفنانين والإعلاميين المتذمرين من سوء الأوضاع العامة وعدم الالتفات إلى هموم الشعب الذي يشهد أزمات في معيشته وتهدد حياته بسبب البرد وعدم البحث عن حلول ناجعة.

وانتقد فنانون وإعلاميون موالون للنظام الوضع المأساوي الذي تعيشه سورية وفشل الحكومة في تأمين متطلبات التدفئة للسوريين.

ووجهت شكران مرتجى رسالة إلى بشار الأسد تناشده إيجاد حل للكثير من السوريين الذين ملوا من الوعود الكاذبة وضاقوا من أزمات الخبز والغاز والمازوت.

كما ندد أيمن زيدان بالأوضاع المعيشية المتردية في سوريا مناشداً بشار الأسد بالتدخل في ظل عجز الحكومة ومسؤوليها عن أداء واجباتهم تجاه المواطن.

وتمر سورية هذه الأيام بأزمات خانقة في الغاز والمازوت منذ أكثر من شهرين ما أثار غضب السوريين واستياءهم من الوضع المتدهور وعدم اتخاذ المسؤولين أي إجراءات تحفظ كرامة السوريين.

زر الذهاب إلى الأعلى