زهير رمضان يدعو لفتح صفحة جديدة مع فنانين معارضين باستثناء هذه الأسماء
جدد نقيب الفنانين الموالي للنظام السوري زهير رمضان رفضه عودة فنانين معارضين إلى سورية لاتخاذهم مواقف معادية مسيئة للوطن ورموزه وفق تعبيره.
وأوضح رمضان لـ وكالة أنباء آسيا بحسب ما رصدت الوسيلة أنه لا يملك قرار السماح بعودة الفنانين إلى سوريا داعياً إلى فتح صفحة جديدة مع السوريين الراغبين بالعودة مستثنياً بضعة فنانين تم فصلهم لأسباب تأديبية وإدارية.
وقال رمضان: “لسنا فرعاً للهجرة والجوازات، وإنما كنقابة فنانين فنرحب بأي سوري يمارس المهنة ونقول له أهلاً وسهلاً ولنفتح صفحة جديدة، باستثناء 8 فنانين محالين لمجلس تأديب النقابة وتم فصلهم منها”.
وذكر رمضان المعروف بأبو جودت باب الحارة أن نقابته وخلال السنوات الماضية فصلت :جمال سليمان وعبد الحكيم قطيفان، وسميح شقير، ومازن الناطور ومكسيم خليل والراحلة مي سكاف، منوهاً لصدور قرار مؤخراً بشطب قيد يارا صبري وزوجها ماهر صليبي.
وعن أسباب فصل هؤلاء الفنانين بين رمضان أن: عدداً من هؤلاء الفنانين تم فصله بسبب مواقف معادية للبلد وأخرى بسبب عدم تسديد التزاماتهم المالية تجاه النقابة، وآخرون تم شطب قيودهم من قبل المجلس التأديبي الخاص بالنقابة.
وعلق نقيب فناني سوريا على أنباء عودة أصالة نصري إلى الساحة الفنية في سورية، فقال: “أصالة غير مسجلة في النقابة أساساً وكانت تمارس عملها الفني عبر إذن عمل، بالإضافة لعدد آخر من الفنانين الذين يمارسون المهنة بأذونات عمل دون انتسابهم للنقابة”.
وأكد رمضان بحسب ما رصدت الوسيلة أن قرار عودة أي فنان إلى سوريا هو بيد الشعب السوري لافتاً إلى أن موقف السوريين واضح تجاه عدد من الفنانين ممن أساءوا للبلد عبر مواقف غير وطنية محرضة على القـ.ـتل وتمس سيادة ورموز الوطن.
وعلق رمضان على تصريحات زميله بشار اسماعيل الذي وصفه بالفاسد قائلاً: إن “أرقام النقابة وصناديق الانتخاب ستوضح الحقيقة”.
ووصف نقيب الفنانين التابع للنظام السوري الهجمات والانتقادات التي طالته من قبل عدد من الفنانين بـ “الكلام الانتخابي” معتبراً أن الهدف من كل ذلك هو الوصول إلى مقاعد النقابة.
وعبر رمضان عن ثقته بالفوز في الانتخابات النقابية القادمة باعتباره صاحب حق فقال: “صناديق الانتخاب ستوضح كل شيء، من هو صاحب الحق ، ومن له رصيد ومن لا رصيد له، ومن هو المسيء لتقيّم كل انسان وتكشفه على حقيقته أمام الجميع”.
واستعرض مختار ضيعة ضايعة بحسب ما رصدت الوسيلة إنجازاته للنقابة والفنانين طيلة السنوات الماضية قائلاً: ” استلمت النقابة في نهاية عام 2014، وهي مديونة بـ65 مليون ليرة سوريّة، وهي اليوم بوفر مالي يتجاوز 250 مليوناً.
وتابع رمضان: “خلال فترة استلامه تم رفع الرواتب التقاعدية بقيمة 5 آلاف ليرة، مع إعادة الضمان الصحي للفنانين وعائلاتهم، بالإضافة لتحسين فروع النقابة في عدد من المحافظات منها اللاذقية وطرطوس والسويداء وحلب”.
يشار إلى أن الفنان زهير رمضان توعد الفنانين المعارضين المقيمين خارج سوريا رافضاً عودتهم إلى سوريا متهماً إياهم بالخيانة والتطاول على رموز الوطن.
ويعرف عن رمضان تأييده الشديد لنظام الأسد، حيث أبدى غضبه من الفنانين السوريين “غير الوطنيين” بحسب زعمه، والذين تعرض أعمالهم على شاشات النظام والقنوات الموالية.
والجدير بالذكر أن رمضان قام قبل ثلاثة أعوام بفصل كل فنان صرح أو أعلن عن موقف مؤيد للثورة السورية، أو حتى انتقد القـ.ـتل الذي مارسته قوات النظام بحق المدنيين خلال السنوات الماضية.