إسرائيل تعـ.ـتقل سورياً من داخل الأراضي السورية.. ما هو مصيره؟
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عشرين يوماً على اعتـ.ـقال راعي أغنام من داخل الأراضي السورية على الشريط الحدودي مع إسرائيل وسط مخاوف أهلية من المطالبة بالإفراج عنه وعدم مبالاة النظام في الكشف عن مصيره.
وبينت وكالة “ستيب الإخبارية” بحسب ما رصدت الوسيلة أنّ “محمد عبد الله الشنور” وهو راعي أغنام من بلدة صيدا الغربية الواقعة بين محافظتي درعا والقنيطرة، كان يرعى ماشيته واقترب من الشريط الحدودي الإسرائيلي، ليتفاجأ بقدوم دورية للجيش الإسرائيلي، واقتياده إلى داخل أراضي الجولان المحتل.
هذا ولم ترد أي معلومة عن مكان المعتقل، أو السجن الذي اقتيد إليه، وفق الوكالة التي أكدت أن أهل المعتقل يخشون المطالبة به، خوفاً من قيام النظام باتهامهم بالتعامل مع إسرائيل والخيانة.
ولفتت الوكالة إلى أن النظام لم يطالب سلطات الاحتلال بالإفراج عن الراعي أو الكشف عن مصيره على اعتباره مواطن سوري معتقل في دولة أخرى.
ونوهت الوكالة إلى أن الشريط الحدودي مع إسرائيل كان مراقباً ومضبوطاً بشكل جيد خلال سيطرة فصائل المعارضة على محافظتي درعا والقنيطرة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استولى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على بلدة “كفر الما” في حوض اليرموك غرب درعا، وأحاطها بسواتر ترابيّة وسياج حديد، لضمّها إلى مناطق نفوذه في الجولان المحتل منذ عام 1967.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” صرّح في شهر آب / أغسطس الماضي، على خلفية سيطرة النظام على الجنوب السوري، بأنَّ الجبهة السوريّة ستكون هادئة مع استعادة نظام الأسد للحكم الكامل، وسوريا تعود إلى وضع ما قبل اندلاع الحرب فيها.
وفي ذات اليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة تسهيل استئناف دوريات القوّات الأممية في منطقة فك الاشتباك في هضبة الجولان، بعد أن تعطّلت الاتفاقية منذ 2012 لاعتبارات أمنيّة