النظام السوري يتخذ قراراً كارثياً في حلب وإعلامي موالٍ يطالب بوقفه!
كشف الإعلامي الموالي لنظام الأسد شادي حلوة عن نية مجلس مدينة حلب إغلاق جميع المطاعم ومحلات الوجبات السريعة ذات الترخيص السياسي في مناطق السكن الحديث الأول بالمدينة اعتباراً من منتصف حزيران القادم.
وقال حلوة في منشور له عبر الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “في 15 حزيران القادم جميع محلات الطعام والمطاعم ذات الترخيص السياحي في مناطق السكن الحديث الأول بحلب ستغلق بقرار من مجلس المدينة ..
ووصف حلوة القرار بـ “الكارثي” لكون القرار سيغلق أكثر من 200 منشأة ومحل” لافتاً إلى أن القرار جاء “بسبب تفكير رجعي لا يطبق إلا في حلب”.
وبين حلوة أن قرار البلدية هذا سيحرم أكثر من 15000 عامل من الرواتب والمعاشات وبالتالي سيجلسون في بيوتهم بدون عمل.
وطالب الإعلامي الموالي للنظام الحكومة بالتدخل لوقف القرار الخاطئ والتفكير في مصلحة العمال الذين استمروا طيلة فترة الحرب بدعم ممن يوجه بإغلاق تلك المنشآت.
وقالت شبكة أخبار حلب المؤيدة بحسب ما رصدت الوسيلة إن قرار إغلاق المطاعم ومحلات الوجبات السريعة سيشمل مناطق الفرقان – شارع النيل – حلب الجديدة – الزهراء – الشهباء – الموكامبو.
وتباينت آراء متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد للقرار ومعارض له باعتباره سيضر بكثير من العمال نتيجة الإغلاق.
وطالب توني توني بإغلاق محلات الموكامبو قائلاً: ” وليش الموكامبو لا …هي اول منطقة لازم يتسكروا فيها المطاعم …حاج صارت ريحة ابمنطقة كلها زفر”.
وأيدت يمنى مصري كلام توني قائلة: “ليش حذفت الموكامبو يعني مافي الموكامبو.. اهم شي الموكامبو يسكروا.. هلق إذا بيسمحوا الموكامبو كلن بجوا لعنا من غير شي مو ناقصنا”.
وقلل متابع من نسبة ضرر إلاق المحلات قائلاً: “بعدين ليش عم تقولو انو مئات العمال رح توقف عن العمل ليش اذا فتحوا المحلات بمكان تاني رح تشتغل عالرجال الاليين مثلا”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام في حلب من سوء في الأوضاع المعيشية نتيجة عدم توفر المواد الأساسية كالغاز والمازوت وغلاء الأسعار في ظل البرد القارس.
يذكر أن عشرات المحلات والمطاعم التي تقدم الوجبات السريعة انتشرت في كافة أحياء وشوارع مدينة حلب منذ العام 2011 وبدون ترخيص بسبب تغاضي السلطات عن قمع المخالفات وانتشار الفوضى في مختلف أحياء المدينة بسبب الحرب التي أطلقها النظام على أبناء المدينة الذين طالبوا بالحرية وإسقاط النظام.