بلا تصنيف

“كل اثنين بطانية” طلاب جامعة حلب يدرسون تحت البطانيات .. وما خفي أعظم

تداول ناشطون وطلاب جامعيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطلاب وهم يدرسون تحت البطانيات في قاعات المطالعة التابعة لجامعة حلب بسبب عدم وجود تدفئة في تلك القاعات.

وبحسب الصورة التي رصدتها الوسيلة يظهر طلاب تحت بطانيات وهم يدرسون في قاعة المطالعة التابعة لجامعة حلب حيث وضع كل طالبين بطانية على جسمهما وغطيا بها ظهرهما من البرد الشديد وظل متلاصقي الجسد كي يحظيا بالدفء الوفير.

وعلق الناشطون والطلاب على الصورة المتداولة في الفيسبوك بالقول: ” هكذا يدرس الطلاب في المدينة الجامعية بحلب في قاعة ينامون ويأكلون فيها أيضاً ، وسط فساد مستمر”.

وقال طلاب جامعيون لموقع الوسيلة إن قاعات المطالعة لا تتوفر فيها التدفئة في هذا الجو السيء ما يجعل الطلاب يحتمون من البرد بهذه الطريقة.

وأكد الطلاب أنهم يعانون من صعوبات كثيرة في المدينة الجامعية خاصة هذه الأيام الباردة وفترة تقديم الامتحانات في ظل انعدام الخدمات وعدم تدفئة الغرف الجامعية.

كما لفت الطلاب الذين تحدثوا إلى الوسيلة إلى ظاهرة تكديس الطلاب في الوحدات السكنية رغم توفر وحدات سكنية غير مسكونة ولم تخصص بعد إضافة لاعتماد مبدأ المحسوبيات والواسطات في السكن الجامعي.

وبين الطلاب أن بعض الغرف الجامعية لا يسكن فيها إلا شطالب واحد مدعوم أو اثنين بينما يكدس المسؤولون عن السكن عدداً من الطلاب في غرفة واحدة.

ولاقت صورة الطلاب وهم يدرسون تحت بطانيات تفاعل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وتباينت مواقفهم تجاه معاناة الطلاب وواقع الحياة في الجامعة بعيداً عن الأهل.

وعلق متابعون وطلاب على الصورة مؤكدين أن الحال واحد في جميع جامعاتنا مع إهمال في الخدمات الجامعية الأخرى للأجيال المستقبلية.

وقال عمار خضور مستهزئاً: “هلأ إذا بتقب الغطا بتلاقي تحت كل واحد ملخص ما رح يعطيه لشريكو بنفس الغطا” فردت عليه بثينة كينداسلي قائلة: “بكونو متدايقين انو التاني عم يعرف شو عم يدرس وقديش”.

كما عبرت إسراء يوسف عن معاناتهم من عدم توفر طاولات وكراسي فقالت ساخرة: ” لك انو نيالن عندن قاعات مطالعة نحنا بالوحدة المقابلة..قاعات المطالعة عبارة عن غرفة مكشوفة عالوحدة التانية لا كراسي لا طاولات ..فما بالكن التدفئة”

فقال لهم قصي البنا: “تعالوا شوفوا التدفئة المركزية اللي بسكن حماه بالغرف والمطالعات شي بيفتح النفس عالدراسة

وسخر أجام فهد على طريقته فقال: ” رفع السويه العلميه التي تهدف الى زياده التلاحم الوطني والجسدي والعاطفي الذي يتحول الى علاقه رومانسيه ليعم الحب” وعلق آخر: ” نيالن عندن كهربا و قاعة مطالعة”.

وعلقت هبة أحمد بنشرها صورة لتكسير سخانات الكهرباء داعية لمكافحة هذه الظاهرة واصفة الفاعلين بالإرهابيين فقالت: ” وهي صورة لتكسير السخانات بالسكن الجامعي بمدينة لا تدفئة ولا شي معاً لمكافحة الفساد والإرهاب النا الله”.

زر الذهاب إلى الأعلى