السوريون في لبنان

نهاية مأساوىِة لطفل سوري أثناء مطاردته من قبل شرطة بيروت هذا ما حدث (فيديو)

لقي الطفل السوري “أحمد إبراهيم ‏الزعبي”، 14 عامآ، من محافظة درعا حتـ.ـفه بعد اختـ.ـطافه ومطاردته من قبل عناصر شرطة البلدية في بيروت

وقال أحد أقارب الطفل في حديث لموقع الوسيلة إن أحمد الذي يعمل ماسح أحذية في شارع تلة الخياط ببيروت كان يشكو باستمرار من معاملة عناصر البلدية الذين كانوا يضـ.ـربوه ويكسروا له صندوق الخشب ويحتجزوه لـ 24 ساعة ثم يخرج بكفالة مالية.

وأضاف قائلاً: فقد أحمد منذ 4 أيام فبدأ الأهل البحث عن ابنهم وسألوا عنه في المخافر والمستشفيات دون أن يجدوه الأمر الذي جعلهم يقصدون المنطقة التي كان يعمل فيها قرب مسجد السلام إذ طلبوا من إدارة المسجد تسجيلات الكاميرا التي كشفت فضـ.ـيحة البلدية.

وبين محدثنا أن التسجيل قرابة الساعة 10.30 من صباح الأربعاء يظهر مطاردة شرطة بلدية بيروت للطفل ‏أحمد وهرب الأخير بسبب خوفه من الشرطة ومن الضـ.ـرب وتكسير صندوق البويا “مصدر رزقه”.

وأكدت تسجيلات الكاميرا أن أحمد الزعبي دخل مبنى وعناصر شرطة البلدية تلاحقه إلى الداخل إلا أن العناصر خرجوا بعد قرابة نصف ساعة من المبنى دون أحمد الذي وجده أهله جـ.ـثة هامدة بعد وقوعه بين منور 6 طوابق تحت الأرض ولا يوجد باب يؤدي إليه بحسب ذوي الطفل.

ولفت أحد أقارب الطفل لموقع الوسيلة أن الذعر الذي تسببه عناصر البلدية للطفل دفعه للهرب والركض نحو أي فتحة أو مدخل يبعده عنهم ليلقى حتـ.ـفه ويسـ.ـقط ميتاً فيبتعد عنه عناصر الشرطة خائبين.

وتابع قائلاً: “لم تسمح السلطات اللبنانية بتصوير الطفل المغدور أثناء انتشال الجـ.ـثة وسط تكتم إعلامي وأمني على الجـ.ـريمة التي أودت بحياة هذا الطفل”.

ونوه احد أقارب الطفل إلى أن السلطات الأمنية في بيروت تحاول لفلفة الموضوع باعتبار الضـ.ـحية سوري.

وأثارت الجـ.ـريمة غضب السوريين وبعض اللبنانيين الذين عبروا عن تضامنهم مع أهل الطفل ومطالبين بمحاسبة الفاعلين ومعاقبة المتسبب في موت هذا الطفل البرئ.

وتفاعل ناشطون وإعلاميون سوريون ولبنانيون مع مأسـ.ـاة ذوي الطفل داعين لتحمل المسؤولية ومقاضاة مرتكبي هذه الجـ.ـريمة التي وقعت في العاصمة اللبنانية وعدم إهمال القضية لأن الضحية سوري.

يشار إلى أن عائلة الطفل الضحية أحمد تتكون من 6 بنات و3 ذكور، والده يعمل عتالاً وهو اختار أن يتحمل المسؤوليه إلى ‏جانبه بالعمل كماسح أحذية يمضي نهاره بين المارة.‏‎ ‎

https://youtu.be/qqk4va-lNOk

زر الذهاب إلى الأعلى