بلا تصنيف

أسئلة الامتحان من مسلسل ضيعة ضايعة في كلية الحقوق بجامعة تشرين تثير جدلاً واسعاً (صور)

ورد لطلاب كلية الحقوق في جامعة تشرين بسؤال امتحاني بمادة المدخل إلى القانون، انطلق السؤال من حوار سـ.اخر بين شخصيتي “أسعد وجودة” في مسلسل “ضيعة ضايعة” التلفزيوني، مرفقاً بصورتيهما.

حيث قام دكتور هذه المادة الدكتور “نزار حسن” والذي كان عميداً سابقاً لكلية الحقوق في جامعة تشرين، بإدراج صور وأسئلة حول شخصيات من مسلسل “ضيعة ضايعة”، وبمنتهى الجدية.

وتظهر الكلمات باللهجة العامية، إذ يقول “جودي” في أحد الأسئلة مخاطباً “أسعد”: “بتشارط إنو القاضي عنا بيوجد القانون”، فيرد عليه أسعد: “حياتي إنت، القاضي عنا بيطبق القانون”.

وفي إجابات الحل يوجد عدة خيارات وهي: “كلام جودي صحيح قانونياً، أم كلام أسعد صحيح قانونياً، أم كلاهما صحيح، أم كل الإجابات خاطئة”.

وفي سؤال آخر أيضاً ضمن نفس المادة وبعد إدراج شخصيات أخرى من نفس المسلسل وهي “أبو نادر” و “حسان”.

وفي السؤال يقول حسان: ” أبو نادر سيدي، شو رأيك تسمحلي ارفع المتهم فلقة مقابل 5 آلاف ليرة سورية” ويرد أبو نادر عليه: “وأنا وافقت حسان”.

وفي الإجابات على السؤال تظهر الإجابات التالية: “اتفاق صحيح قانونياً، أم اتفاق باطل قانونياً، أم اتفاق صحيح عندما يكون من دون مقابل، أم كل الإجابات خاطئة”.

وعرفت جامعة تشرين بكلياتها المختلفة، بظواهر فوضى وانفلات غير مسبوقة وتسريب للأسئلة الامتحانية، حيث حصل أغلب المحسوبين على المسؤولين في النظام السوري على شهادات جامعية بالغش والتزوير خلال السنوات الماضية.

وفي آراء الطلاب الذن تقدموا للامتحان عبروا عن إعجابهم بأسلوب أستاذ هذه المادة، والذي أصبح معروفاً بأسئلته السهلة والبديهية، وباستعماله مفردات وجملاً عامية.

يذكر أن نفس هذا الدكتور “نزار حسن” كان العام الماضي قد استخدم في أسئلته الامتحانية مقولة “لا تهكلو للهم” العبارة الشهيرة في مسلسل الهيبة والتي يقول هذه الجملة دائماً الفنان “تيم حسن”.

ويقول السؤال: “لا تثبت الكفالة إلا بالكتابة، وبالتالي”، وكان أحد خيارات الإجابة “بعد كفالة قوله لصديقه أتكفلني في الوفاء بالتزامي؟، أجاب الصديق بنبرة جدية: لا تهكلو للهم”، ويوضح الأستاذ أسفل السؤال معني هذه الكلمة كاتباً “لا تهكلو للهم هي عبارة عامية دارجة ومعناها لا تقلق وكن مطمئناً”.

وسبق للدكتور “يوسف الأحمد” أحد المدرسين في جامعة البعث في كلية الصيدلة، وخلال أحد الامتحانات للطلاب قد طرح سؤالاً غريباً أيضاً.

وجاء بالسؤال “من هو مؤسس علم الجراثيم” وكانت الخيارات هي “سليمان العيسى، أو لويس باستور، أو ليونيل ميسي، أو د.يوسف الأحمد، أو صباح فخري”.

وكانت قد خسرت الجامعات السورية التابعة للنظام السوري أكثر من 20% من أعضاء هيئات التدريس بسبب الهجرة خارج البلاد، وبسبب الظروف التي تعيشها سوريا، وبسبب الآجور التي يحصل عليها أساتذة الجامعات الحكومية، والتي لا تتجاوز 150 دولاراً شهرياً.

المصدر
مدونة هادي العبدالله
زر الذهاب إلى الأعلى