منوعات

مسجد فاطمة.. أول مسجد يسمح بالاختلاط والمرأة لها حرية كشف شعرها يثير جدلاً (فيديو)

أثارت جمعية “حدثني عن الإسلام” جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبنت فكرة إنشاء أول مسجد يسمح بالاختلاط بين المرأة والرجل بفرنسا.

وقالت مؤسسة الجمعية كاهنة بهلول في حديث لراديو “مونت كارلو” أن المسجد الجديد سيحمل اسم “مسجد فاطمة” وهو المسجد الأول من نوعه في باريس ، حيث سيحمل فكرا ليبراليا ويسمح بالاختلاط بين الرجال والنساء.

وقالت كاهنة خلال المقابلة بأنه من أسباب انطلاق هذه الفكرة هو التمييز الذي تعانيه المراة المسلمة عندما ترغب في أداء الصلاة في المسجد حيث لايسمح لها بالصلاة في نفس القاعة مع الرجال بل في قاعات منفصلة أقل شأنا، وهي ترى بأن المرأة المسلمة ينبغي أن يكون لها دور في الفروض الدينية لاسيما فيما يتعلق بالامامة والخطابة . (حسب قولها)

من الأمور المهمة التي يركز عليها هذا المشروع هو ابراز تفاسير أخرى للقران وعكس صور أكثر اعتدالًا للاسلام بعد أن ساهم الاسلام الوهابي في تشويه تلك الصورة. (على حد تعبيرها)

وأشارت بأنه بات بامكان النساء الحضور الى المسجد لاداء الصلاة دون تغطية الرأس، مشيره الى أنها لا تأبه لتلك الانتقادات في مقابل الرسائل الداعمة التي تصلها للمضي قدمًا في هذا المشروع والذي سيقدم بدوره صورة مختلفة عن الاسلام .

وأشارت كاهنة، التي ولدت لأب جزائري وأمّ فرنسية، وكانت أمها يهودية بولونية وأبوها كاثوليكيًا، الى أنها لم تعد تطيق أن تصلي خلف الرجال، أو في مساجد أقبية.

وثمة حراك من أجل تأسيس جمعية تحمل اسم “قانون 1905″، لتدير المسجد الجديد الذي لا ينقصه حاليا إلا الأموال.

وتؤكد الصحيفة أن الرغبة في المسجد الجديد ليست حكرا على النساء، بل ثمة رجال، بينهم أستاذ الفلسفة، “فاكر كورشان”، الذي يقول إنه “سئم من وضعية ارتياد المسجد، حيث ينظر بعضنا إلى البعض الآخر بحذر في انتظار دخول الإمام. يخطب، نصلّي، ثم ننصرف”.

زر الذهاب إلى الأعلى