ظهر المنشد الفلسطيني المعروف عامر عطايا في تسجيل مصور حاملاً على كتفه أسطوانة غاز وهو ينشد ابتهاجاً بوصول الغاز إلى بيته داعياً الله أن يفرج على جميع بيوتات الشام التي تعيش أوضاعاً معيشية صعبة.
وأنشد عطايا خلال الفيديو الذي نشره على صفحته الشخصية بحسب ما رصدت الوسيلة: “قنينة الغاز جاءت والحمد لله.. والبرد انتهى من بيتي فضلاً من الله”
وابتهل عطايا إلى الله أن يكرم جميع البيوت في دمشق برؤية أسطوانة الغاز مخصصاً دعواته بالحصول على هذه الجرة للمرضى والأيتام.
وأضاف المنشد المقيم في دمشق قائلاً: ” أكرم بها يا إلهي بيوتات الشام.. خص كل مريض ويتيم يا الله”.
وعبر المنشد عطايا عن شكره لله بمجئ قنينة الغاز وانفراج همه قائلاً: “قنينة الغاز جاءت شكراً يا الله”.
والمنشد عطايا من مواليد العام 1984م يقيم في العاصمة السورية دمشق، وهو لاجئ من مدينة صفد الفلسطينية المحتلة، كما أنه طالبٌ في المستوى الرابع في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق، ويعد من الهاويين للإنشاد وترديد المدائح والابتهالات الدينية وتلاوة القرآن الكريم بعدة قراءات.
وينشط عطايا في الإمامة والقيام في عدد من مساجد دمشق أهمها: مسجد أبي النور الإسلامي ومسجد الشيخ إبراهيم النابلسي.
كما أنه حقق المركز الخامس في مسابقة “منشد الشارقة” بنسختها الثالثة والتي اختتمت فعالياتها ثاني أيام عيد الفطر الماضي.
واختير المنشد عطايا من بين أكثر من ستين منشداً فلسطينياً ممثلا لفلسطين المحتلة.
وتعاني كافة شرائح المجتمع السوري من أزمة خانقة بسبب عدم توفر الغاز والمازوت منذ بداية الشتاء وسط وعود من مسؤولي النظام بإيجاد الحلول وانفراج الأزمة التي ما زالت على الورق.
وتجدر الإشارة إلى أن أزمة مادة الغاز المنزلي تتفاقم في شتاء كلّ عام نتيجةً لاستخدامه في التدفئة بشكل رئيسي جراء انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي وانخفاض كمّيات المازوت وارتفاع تكلفة الحطب وغلاء الأسعار.