“بعد تعميم مواصفات الكلب على الحواجز”.. الشرطة تطارد كلباً وتستنفر عناصرها في دمشق
استنفرت بلدية في العاصمة دمشق جميع عناصرها للبحث عن مجرم ارتكب فعل العض بحق 15 مواطناً ولاذ بالفرار قبل أن تعمم الجهات المختصة البحث عنه وزجه داخل قضبانها.
ما نتحدث عنه ليس مزاحاً أو مادة للسخرية بل هجـ.ـوم على 15 سوري من كلب مسعور في “جديدة عرطوز” ما دفع البلدية لتعميم أوصافه على مداخل البلدة وحواجزها مستنفرة لإلقاء القـ.ـبض على المجـ.ـرم الحـ.ـيوان.
“وبحسب ما نشرت“الوطن أون لاين” ورصده موقع الوسيلة قال رئيس البلدية هيثم غنيم إن «15 مواطناً تعرضوا للعض من قبل كلب مسعور في الجديدة، وتم نقلهم إلى المشفى».
عملية العض هذه دفعت الشرطة والبلدية لتكثيف دورياتهما في ملاحقة “الكلب” وفق رئيس البلدية الذي أضاف: «نحاول القـ.ـبض عليه قبل تعرضه لأحد المواطنين من جديد».
الكلب الذي أرق الشرطة والبلدية وجرى تعميم مواصفاته للقـ.ـبض عليه بعد ثبوت التهمة عليه، لم يعرف إن تم إلقاء القبض عليه بعد خصوصاً أن الحـ.ـادثة جرت أول أمس الأحد، إلا أن “غنيم” أكد تلقي المواطنين المصـ.ـابين بفعل “عضة الكلب” العلاج في مستشفى “ابن النفيس” بعد أن تم توفير اللقاح لهم.
“ويخشى رئيس البلدية على طلاب المدارس من الكلب الشارد الذي يجول في الشوارع ويتخفى من أعين الشرطة والبلدية.
وأوضح غنيم بحسب ما رصدت الوسيلة: أن «المواد السامة التي وضعتها البلدية بهدف القضاء على الكلب لم تعطي نتيجة»، مؤكداً أن «الدوريات مستمرة بعملها منذ الصباح الباكر خشية تعرض طلاب المدارس لأذى».
ويرى مراقبون أن هذا الكلب أصبح حديث المواطنين بعد أن دب الرعب في قلوب الأهالي وألزمهم بيوتهم إلى أن يتم القبض عليه .
وعلق متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي على الخبر محملين البلدية مسؤولية ترك الكلاب الشاردة في الشوارع تسرح وتمرح وترعب المواطنين.
بينما سخر متابع آخر قائلاً: “أنقذونا من هذا المجـ.ـرم الإرهـ.ـابي” وقال آخر مستهزئاً: “والله عم نحكي جد مو مزح يا أهل النخوة”.
وعبر متابعون آخرون عن واقع الحياة المأسـ.ـاوي في سوريا معتبرين أن غلاء الأسعار وأزمات الغاز والمازوت تعض المواطنين منذ أشهر ولم تحرك الجهات المعنية ساكناً في حين استنفرت كل جهودها من أجل كلب جائع في الشوارع.