حافظ الأسد يدفش سيارة عميد بأحد شوارع دمشق.. ومتابعون: مبارح وقف عدور الغاز كل النهار حتى صرلو جرة (صورة)
تداولت صفحات موالية لنظام الأسد منشوراً لأحد السوريين يروي خلاله رواية لقائه مع حافظ بشار الأسد نجل رأس النظام السوري وهو يدفش سيارة عميد في الجيش لمساعدته على تشغيلها.
وكتب “محمد عيسى” في منشور على صفحته الشخصية بحسب ما رصدت الوسيلة: “بالنسبة الي كان نهار متل أي نهار…نازل مع والدتي ع المشفى كرمال قصة بسيطة…ماشي عم صف سيارتي…بسمع صوت عم يلهت وعم يقول:ركبلا عالتاني بتشتغل”.
ولفت عيسى في منشوره المرفق بصورة تجمعه مع الأسد أن وجه الشاب الذي يدفش سيارة العميد مألوفاً لديه قائلاً: “صوت شب عم يدفش سيارة عميد بالجيش.. وعيلتو بالسيارة..شب شايفو قبل بمرة .. وجهو لطيف ومألوف.بقول بيني وبين حالي لك الله مو حافظ هادا”
وأضاف عيسى أنه ركض نحو حافظ الأسد مستغرباً ما يقوم به ومتسائلاً: ” بركد بقلو لك أنت عم تدفش السيارة؟ فيجيبه: “إي شوفيا عم ساعد العم” فما كان منه إلا أن قام بمساعدة حافظ على دفش السيارة حتى اشتغلت وفق ما ذكر في منشوره: “ودفشت معو لحتى اشتغلت سيارة الضابط”.
ويشرح صاحب المنشور وفق ما رصدت الوسيلة أنه وقف مع حافظ الأسد والتقط معه الصور بضحكته المألوفة ولطافة وجهه وأنهما تبادلا الحديث لفترة قصيرة قائلاً: “وقفت وتصورت معو وحكينا لمدة دقيقتين يمكن وبضحكتو المألوفة ووجهو اللطيف”.
وأكد كاتب البوست أن محبة بشار الأسد ازدادت في قلبه أكثر بعد رؤيته حافظ الأسد معتبراً أولاد الأسد مثال الأخلاق العالية النبيلة لكل سوري على حد تعبيره.
وأضاف: “كنت حب أبوه لانو انسان عظيم.. صرت حبو اكتر لانو ولادو مثال الأخلاق العالية النبيلة لكل سوري”.
ونوه محمد عيسى إلى أن حافظ الأسد كان برفقة والدته أسماء من أجل العلاج من السرطان فقال: “بالمناسبة كان هو مع الست أسماء كرمال جرعة دوا الله يعافي قلبا من كل شر”.
ورأى كاتب البوست أن نهار هذا اليوم كان مختلفاً عن باقي النهارات بعد رؤية حافظ الأسد قائلاً: ” كان كمان نهار متل أي نهار بالنسبة ألو… بس بعد ماشفتو ماعادو متل أي نهار بالنسبة الي”.
وأثار الصورة المنشورة مع البوست ردود فعل متباينة، إذ رأى موالون في دمشق أنه يدل على “تواضع نجل الرئيس السوري”، فيما اعتبره البعض “مبالغ فيه وغير صحيح، ولا يعكس ما يجري على أرض الواقع”.
واستهزأ أحد المتابعين ويدعى وسيم الجمال قائلاً: ” اي شو هالفلم الهندي هاد و لا احلى شي الكل متاثر”.
بينما سخرت امرأة تدعى أم سامر الدمشقية فقالت: “يا ناس المنشور صحيح مائة بالمائة، مبارح وقف معي كان عم يستنى مشان يشتري جرة غاز. وبالعلامة عطى دورو لواحد ختيار وبعدها ضل واقف بالبرد لحتى حصل جرة واحدة أخرى وقال بدو يأخذها معه إلى القصر الجمهوري ليطبخوا جظ مظ”.
وقال رائد نعيم أن العميد الذي ذكره صاحب المنشور هو المرافق لحافظ الأسد وليس “العم” كما قال.
فيما رأى كثيرون أن المنشور مفبرك من قبل أحد المزاودين الذين يريدون إظهار أبناء الأسد بأحسن صورة وبأنهم متواضعون.
وسبق أن ظهر حافظ بشار الأسد، في أيلول من العام الماضي وهو ينتظر دوره لاستخراج ورقة قيد من دائرة الأحوال الشخصية للتسجيل في الجامعة ما أثار جدلاً بشأن مدى مصداقيته حيث وقف أمام صورة كبيرة معلقة لوالده، في غرفة بدون وجود أي مرافقين معه، وقد عرض دوره على رجل يقف بالقرب منه، ليأبى الأخير أن يتقدم أمامه.
كما نشرت وسائل التواصل الإجتماعي في سوريا صورا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لـ نجل رأس النظام السوري ، حافظ بشار الأسد ، وهو يلتقط صور سيلفي مع عدد من أهالي وسكان دمشق القديمة بدون أي مرافقة .
وكذلك تناقلت صفحات سورية هذا الشهر صورة جمعت نجل رأس النظام السوري حافظ بشار الأسد مع ابن عمته باسل آصف شوكت حيث قالت الصفحات إنها أحدث صورة لهما.