بلا تصنيف

دعوة احتياط لشاب حلبي لم يمض الشهر على تسريحه وهذه التفاصيل

تداولت صفحات موالية للنظام السوري في حلب خبراً حول دعوة شاب للخدمة الاحتياطية بعد مرور أقل من شهر على صدور قرار تسريحه من جيش النظام.

وتحت عنوان صدق أو لا تصدق.. نشرت شبكة حلب المؤيدة بحسب ما رصدت الوسيلة أن دعوة للاحتياط وجهت إلى شاب من حلب بعد مضي أقل من شهر على قرار تسريحه من الدورة 104.
وأثار الخبر ردود فعل ساخرة من قبل الموالين الذين أكدوا أن المستحيل ليس سورياً وأن الأمر لم يعد غريباً في سوريا.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر مستهزئين من قرارات النظام والتخبط الذي تعيشه قيادة الجيش في موضوع التعاميم والقرارات غير المدروسة والسحب العشوائي إلى الخدمة بعد النقص الكبير في أعداد العناصر.

وكذب بعض المتابعين الخبر موضحين أن عناصر الدورة 104 لم يصدر قرار بتسريحهم بعد إلا أن الردود عليهم جاءت سريعة مبينة أن الشاب مجند من الدورة 104 وليس صف ضابط.

علق عمار كشلان على المنشور بتصديق الخبر كون قصة مشابهة جرت مع شاب عراقي تم استدعاؤه للخدمة في جيش النظام السوري بسبب أميّة العساكر, فقال: ” صارت معي مبارح جاي من الشام أنا عسكري ورفيقي عسكري بسيارة خاصة ومعنا تاجر عراقي وصلنا ع حاجز طلب الهويات طلب هوية الشب العراقي عطاه جواز السفر تبعو قلو العسكري نزول لعندي نزل العسكري قلو شوفي قلو هاد عليه احتياط قلو شلون عم تحكي هيك هاد عراقي قلو وين مكتوب انو عراقي قلو أقرا منيح قلو كلو أجنبي ماعم اعرف اقرأ لحتى رحنا عند الضابط وقلنا تيسروا”.
واستهزأ دادو زريق من الدعوة قائلاً: “لو نازل إجازة كان طول أكتر من هيك”.

بينما اعتبر أنس قزة الموضوع ينسحب على جميع المحافظات وليس حلب فقط ما يدفع هؤلاء الشباب للهرب: “أنا رفيقي نفس الدورة كمان اجا اسمو بس طلع فهمان تسرح وصار بتركيا فوراً”.

ورأت ديانا تركماني أن الهدف بات واضحاً وهو تطفيش الشباب وتهجير الأهالي لافتة إلى أن القرارات التي تصدر عن المسؤولين كاذبة وكلها ضد المواطن الذي تمسك ببلده ولم يخرج رغم استطاعته الهجرة.

وأضافت: “لاء لهون وبس شغلة تطفيش يعني عم يضحكوا علينا بهالقرارات واجا القرار الصادم المفرح المبكي بعد ماكحلوا عموا ماكنتوا تفرحونا وتسرقوا الفرحة من قلوبنا حرام عليكن كانوا بيقدرو يهروب ويطفشوا بس بقيوا مدة طويلة تعبوا من حقن يرتاحوا خلي غيرن ياخد مكان”.

وسخرت فلينسيا فلينسيا بإذاعة خبر عاجل جاء فيه: “خبر عاجل تم تحديد سن الخدمة الاحتياطية أبناء 600 م نظرا لخبرتهم في معارك احد و بدر و الفيل”.

ولم يستغرب ثائر أحمد الموضوع مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى قائلاً: إي مو أول مرة …كنا بسرفيس حلب اللاذقيه وع حاجز سنجار الأمن العسكري نزلو الشب مطلوب احتياط مع العلم انو متسرح من 13 يوم.

ودعت ريما كريم السوريين للتبسم على طريقتها ساخرة: “ابتسم فأنت في حلب بلد العجب”.

وكانت قيادة جيش الأسد قد أعلنت بحسب بيان في 31 من كانون الأول إنهاء الاحتفاظ للأفراد المجندين الذين تم سوقهم في 22 من أيار 2010 وما قبله وكذلك للأفراد المجندين الذين تم سوقهم في 21 من أيلول 2010

وتحتفظ وزارة الدفاع بالضباط والمجندين في صفوف جيش الأسد، منذ تشرين الأول من عام 2011، في ظل الخسائر التي وصفت بـ”الكبيرة” للقوات، خلال المعارك ضد فصائل المعارضة في سوريا.

ويطالب عناصر من قوات الأسد مرارًا بتسريحهم بعد انحسار المعارك العسكرية، وأطلقوا العام الماضي، حملة “بدنا نتسرح”.

وكانت قوات الأسد أصدرت أمرًا اداريًا يقضي بتسريح “الدورة 102” الأقدم في الجيش، وتشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريًا، بعد قضاء ثماني سنوات في الخدمة.

كما أعلنت، منتصف الشهر الحالي، تسريح عناصر الدورتين 248 و249 وما قبلهما للضباط المجندين، بعد الاحتفاظ بهم لخمس سنوات، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وتنص الأنظمة العسكرية في سوريا على أن مدة الاحتفاظ يجب ألا تتعدى ستة أشهر، ومع ذلك استمر الاحتفاظ في كل الدورات لسنوات طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى