بلا تصنيف

من وسط اللاذقية.. موالٍ يهاجم مسؤولي النظام ويوجه رسالة إلى المغتربين السوريين (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لأحد الموالين لنظام الأسد وهو يطالب اللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا وتقاسم الفقر وأزمات الغاز والمازوت والبرد مع أهاليهم معتبراً أنهم يعانون في الداخل ما يعانيه اللاجئون في الخارج.

وقال بشار برهوم عبر مقطع فيديو بحسب ما رصدته الوسيلة: “أيها النازح خارج الحدود تأكد أننا نازحين أكتر منك صعوباتك صح أكتر وحاجاتك أكتر صح لكن جوا نحنا نازحين أكتر فوتوا ع بيت أي سوري”.

وأضاف برهوم أن السياسة المتبعة بشأن اللاجئين تقتضي جعلهم يفكرون في بلدهم الأصلي في ظل ظروف حياتية ليست بأفضل مما هي في بلده.

واتهم برهوم المعروف بفيديوهاته الدول التي تأوي اللاجئين بعد دمجهم مع أقرانهم في المدن والبلدان متسائلا: “ليش ما حطيتهم ببيوت ودمجتوهن ضمن المجتمع”.

وأوضح برهوم أن الفرق الوحيد بين السوريين في مناطق النظام وبين النازحين خارج سوريا هو وجود البيت الذي يأويهم منوهاً لعدم وجود التدفئة والغذاء والدواء.

وهاجم برهوم مسؤولي النظام الذين يعملون على هدر كرامة المواطن لأتفه الأسباب معتبراً أن لا فرق بينهم مؤكداً أنه من المفترض أن ترحل هذه الحكومة وتنزح بدل نزوح السوريين.

وتساءل برهوم عن الأسباب التي جعلت السوري داخل سوريا مثله مثل النازح السوري خارج سوريا قائلاً: “المطلوب تنزح هذه الحكومة فيها تعيش 5 نجوم تركونا نعيش لحالنا”. وطلب برهوم من دول الجوار أن تسمح للاجئين بالعودة إلى سوريا وعدم إجبارهم على البقاء خارج سوريا.

ولام برهوم إعلام النظام الذي لم يكن على قدر المسؤولية تجاه أزمة اللاجئين محملاً مسؤولية تهجير السوريين إلى بعض الحكومات التي غرت السوريين بالنزوح من أجل مصالحها.

ولفت برهوم إلى أن سوريا لأهلها منذ آلاف السنين وليست للحكومة أو الحاكم قائلاً: “سوريا مر عليها آلاف الحكومات والحكام ورحلوا بطبيعة الأشياء والكون وبقيت سورية”.

واعتبر بشار برهوم بقاء السوريين خارج بلدهم وصمة عار على جبين العالم قائلاً: “عيب سوري يضل برا سوريا وجريمة كبيرة أنوا يبقى طفل أو طفلة أو امرأة أو شيخ..رجعوهن”.

وحث برهوم النظام السوري على تفعيل قضية اللاجئين وإعادتهم إلى سوريا ليعيشوا بين أهلهم.

وعرف بشار برهوم المقيم بريف اللاذقية بفيديوهاته اللاذعة لحكومة النظام السوري وانتقاداته لمسؤولي النظام في ظل الفقر والبرد وأزمات الغاز والمازوت.

وكان “بشار برهوم” الذي يشير لنفسه بمقلوب اسمه (راشب موهرب) في صفحة خاصة به قد ظهر في العديد من مقاطع الفيديو السابقة وهو يؤيد انتصارات جيش النظام حيناً، ويتهكم على لجان المصالحة أحياناً أخرى وفي إحداها يتظارف مشبهاً نفسه بجاسوس يخبر ترمب عبر الهاتف بمواقع الكيماوي السوري تحت المساجد كالمسجد الأموي ومسجد خالد بن الوليد في إشارة طائفية لا تخفى على أحد.

زر الذهاب إلى الأعلى