أخبار سوريا

بشار إسماعيل يدعو لسحب من تجاوز الستين للاحتياط ساخراً من قرارات النظام السوري

عبر الفنان الموالي للنظام السوري عن سخريته من قرار تعيين العميد العجوز فاروق بوظو مسؤولاً عن تطوير المنتخب الوطني لافتاً إلى جنون شعب التجنيد في إرسال دعوات الاحتياط للخدمة في جيش النظام.

وقال اسماعيل في منشور عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك وفق ما رصدت الوسيلة: “جنون الاحتياط وما نجم عنه من قال وقيل .اسمحولي أن أقدم عرضا أرجو أن يؤخذ بعين الإعتبار”.

وأضاف اسماعيل: “نحن كبار السن من تجاوز الستين من العمر ليس لدينا لا شغلة ولا عملة فقط نعد السنوات المتبقيه من أعمارنا وأصبحنا عالة على المجتمع فقط مستهلكين ولسنا منتجين”.

واستهزأ الفنان الموالي للنظام من قرار تعيين بوظو البالغ من العمر 80 عاماً كمدير مهمته تطوير كرة القدم بينما يعفى الشباب من مهمة الارتقاء بالوطن وتطويره كما الحال في دعوات شعب التجنيد التي توجه لأشخاص بعمر 50 أو أكثر.

وطلب اسماعيل إعفاء الشباب من الخدمة واستدعاء المسنين لزجهم في المعارك وترك الشباب يؤسسون مستقبلهم بأمان في إشارة لسخرية واضحة من قرار القيادة الرياضية التي تركز على كبار السن الذين أفنوا عمرهم فيما تهمل جيل الشباب وتتعامى عن إبداعاتهم وقدرتهم على العطاء.

وتابع اسماعيل: ” أرجو إعفاء الشباب اللذين هم عماد الوطن وأدوات النهوض به من الإحتياط واستدعائنا نحن الختايرة للقيام بواجب الدفاع عن الوطن وحمايته”.

وألمح الفنان اسماعيل إلى تشبث القيادة الرياضية بأمور الرياضة وعدم مبالاتها في إخفاقات المنتخب نتيجة اعتمادها على الطاعنين في السن قائلاً: ” إذا كان هناك حرب نموت غير مأسوف علينا وإذا بقينا أحياء نعيش بذكريات البطولات إذا كان هناك فرصة للتذكر وبهذا نكون قد أعطينا الشباب الفرصة لبناء مستقبلهم”.

ودعا الفنان اسماعيل متابعيه لعدم استغراب كلامه الذي جاء بعد قرار تعيين بوظو: ” لا تستغربوا كلامي ..فقد جاء بعد أن سمعت أن العميد فاروق بوظو البالغ من العمر ٨٠ عاما قد عين مديرا مسؤولا عن تطوير فريق المنتخب الوطني”.

ولفت اسماعيل إلى أن صلاحية ما أسماهم بـ “الختايرة” وهو معهم لم تنته بعد ساخراً: ” هذا يعني أنو ما انتهت صلاحيتنا هههههههه ..”.

تفاعل متابعو اسماعيل مع المنشور وتباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض معتبرين أنه وضع اليد على الجرح وما تعانيه سوريا في ظل أشخاص يبيعون السوريين ويشطبون أسماء المدعومين
ويقبضون الرشاوى.

ورأى كثير من المتابعين أن أبناء المسؤولين لا تشملهم دعوات الاحتياط وتحذف أسماؤهم إن وجدت ضمن القوائم .

وعلق محمد مسعود مارتيني على منشوره قائلاً: “انتوا ما بتبطلوا تمسيح جوخ خليك بالتمثيل أحسنلك” فيما سأله رامز حلاق : “لساتك بردان اسماعيل ولا صرت احتياط اسماعيل؟”.

وانتقد الفنان “بشار اسماعيل” تردي الأوضاع المعيشية للسوريين حيث أطلق على نفسه اسم “بردان اسماعيل ” في إشارة منه إلى موجة البرد في مناطق النظام في ظل انعدام المحروقات وموارد التدفئة.

وكتب بشار إسماعيل في فيسبوك: “من عشر دقائق قرع باب بيتي.. من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت ؟ تسألت مع نفسي ..فتحت الباب.. كان الزائر من كنت اشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة”.

وأضاف : “وقف أمامي معاتبا بشدة وقال :لماذا تشتمني ؟ سألته باستغراب من أنت ودعوته للدخول وعندما دخل المنزل تجمد كل شيء .. صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخوله .بالله عليك من أنت ؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار إسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم”.

وتابع قائلا : علما أني لست مسؤولا عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسيا ..أي أنا عبدا مأمور.. ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء .. ولذلك اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أزرف الدموع على أطفالكم الفقراء اللذين يموتون من شدة وطأتي.. والمطر الذي تراه هو بعضا من تلك الدموع المذروفة .. اعتذرت من سيدي البرد اللطيف وأطعمته قليلا من البوظة وودعته وأسناني تصطك من وجوده المقيت.. “بردان إسماعيل”.

وكان معظم السوريين والرياضيين طالبوا بإغفاء القيادات الرياضية ومحاسبة المسؤولين عنها بعد إخفاق المنتخب في التأهل للدور الثاني من بطولة كأس آسيا المقامة في الإمارات بعد خروجه بهزيمتين وتعادل سلبي.

زر الذهاب إلى الأعلى