بلا تصنيف

“ما ضل بالشوارع غير النسوان”.. إعلامي موالٍ ينتقد حملة الاحتياط الكبرى واضعاً إشارة استفهام

انتقد الإعلامي الموالي للنظام السوري نزار الفرا حملة الاحتياط الكبرى التي طالت الرجال المتقدمين في السن دون الشباب ما أدى لإفراغ المدن بينما يتشدق المسؤولون بالدعوة لإعادة إعمار سوريا وتحريك عجلة الاقتصاد.

وبدأ الفرا منشوره عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة بالتأكيد على ضرورة صدور دعوات كبيرة للخدمتين الإلزامية والاحتياطية من أجل تسريح العساكر الذين مضى على خدمتهم في الجيش أكثر من 8 سنوات وضاقوا ذرعاً.

وقال الفرا: “بالتأكيد كان لابد من سحب كبير على الجيش (إلزامي و احتياط) ليسدّوا مكان يلي تختخو بالخدمة من 8 سنوات”.

ولفت الفرا إلى خلو الشوارع والأسواق من الشباب والرجال عدا عن اكتظاظ الشوارع والمحلات بالنساء نتيجة الحملة الكبيرة التي استهدفت الرجال والمتقدمين في السن.

واستغرب الفرا الدعوات المطالبة بإعادة إعمار سوريا وعودة عجلة الحياة الاقتصادية والزراعية واليومية إلى الدوران من جديد بينما يتم إفراغ الشوارع والبيوت من الرجال القادرين على العطاء والإنتاج.

وأضاف الإعلامي الموالي للنظام: “لكن وقت عم نشوف الشوارع خالية بعد حملة الاحتياط الكبرى والتي تطال الرجال (وليس الشباب) بأعمار متقدمة”.

وخاطب الفرا المسؤولين الذين يدعون للاستثمار وتشغيل المصانع والإنتاج: “عن أي إعادة إعمار و أي دوران عجلة الاقتصاد و أي تجارة و حركة أسواق و أي صوت المكنات من المصانع يلي المسؤولين حابين يسمعوه و أي توسع بالمشاريع الزراعية في موسم الخير الحالي؟”.

وطالب الفرا المسؤولين بالإجابة على هذه الأسئلة التي تفرض نفسها في ظل بقاء النساء وحدهن في الميدان وأمامهن عقبات كثيرة: ” مين بدّو يشتغل هذا الشغل؟؟ هل نساء سورية قادرات وحدهن على القيام بكل ذلك؟؟؟ هل هناك من يجيب على هذه الأسئلة”.

وأثارت دعوات الاحتياط الأخيرة جدلاً واسعاً بين الموالين الذين أكدوا رفع الحد الأقصى للاحتياط بدليل إرسال دعوات لأشخاص تجاوزوا سن الـ 43 عاماً إضافة لفوضى أحدثته قوائم الاحتياط والتي شملت كبار سن وقتلى ومعاقين.

وكانت المديرية العامة للتجنيد في سوريا قد وجهت عشرات الآلاف من الدعوات للخدمتين الإلزامية والاحتياطية بغية سد النقص الحاصل في صفوف قوات النظام وبعد مرور فترة على قرار تسريح الدورة 103 من جيش النظام.

تعاني مناطق سيطرة النظام أوضاعاً مأساوية نتيجة عدم توفر مواد التدفئة وانقطاع الغاز الذي دفع فنانين وإعلاميين لمناشدة رأس النظام ومطالبتهم بتأمين متطلبات المعيشة للمواطن.

زر الذهاب إلى الأعلى