ظهور قوات النظام السوري وروسيا في منبج.. ما هي الرسالة التي أرادت إيصالها؟
بثت وكالة “ANNA NEWS” الروسية تسجيلًا مصورًا أظهر انتشار قو ات تابعة للنظام السوري في منطقة العريمة بريف منبج والدوريات المشتركة التي تقوم بها روسيا مع “مجلس منبج العسكري”.
ووفق المقطع الذي رصدته الوسيلة عبر “اليوتيوب” اليوم، الجمعة 1 من شباط، قال عناصر في جيش الأسد إنهم يدعمون “الأشقاء في مجلس منبج العسكري” لصد أي هجو م من فصائل “درع الفرات” التي تدعمها تركيا.
وقالت الوكالة الروسية إن استقدام الجيش السوري قواته إلى منطقة العريمة جاء من أجل منع الاستيلاء على مدينة منبج، مشيرةً إلى أن الدوريات الروسية- الكردية المشتركة تراقب يوميًا خط التماس مع فصائل ريف حلب.
وكان المتحدث باسم الشرطة العسكرية، يوسف ماماتوف، أعلن، في 8 من كانون الثاني الحالي، بتسيير أول دورية عسكرية لها في محيط مدينة منبج قرب الحدود التركية.
وأضاف أن “مهمة روسيا تتمثل في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المس لحة”، مشيرًا إلى أن الدوريات ستتغير بانتظام.
ولا يزال الغموض سيد الموقف شمالي شرقي سوريا خاصة بعد إعلان ترامب سحب قواته منها وعدم وجود أي معلومات حتى الآن بشأن الجهة التي ستتولى الدخول إلى مدينة منبج .
وكانت مصادر إعلامية معارضة نفت إعلان جيش النظام السوري مطلع الشهر الحالي دخول قواته إلى المدينة بعد دعوة وجهتها وحدات حماية الشعب الكردية مؤكدة أنها دخلت منطقة العريمة غربي منبج فقط.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد حذرت جيش النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، داعية إلى “الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.