تحركات عسكرية روسية ضخمة في قاعدة حميميم.. إليكم التفاصيل
عززت روسيا قاعدة “حميميم” بعشرات الطائرات الحربية مؤخرا، في خطوة قد تكون لفتح جبهة حـ.ـرب جديدة ضد السوريين.
وعلمت “زمان الوصل” من مصدر خاص أن أعدادا كبيرة من الطائرات والمروحيات الحربية الروسية وصلت تباعا إلى قاعدة “حميميم” منذ بداية العام الجاري، مشيرا إلى أن القاعدة غصت بالطائرات من جميع الأصناف.
وربط المصدر تعزيزات العتاد الجوي الروسي مع تعزيز قوات النظام لقواته والميليشيات الطائفية وقوات الفيلق الخامس على حدود المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المقاومة السورية في إدلب وأرياف اللاذقية وحماة وحلب.
واعتبر أن هذا الأمر قد يندرج في إطار التحضير لعملية عسكرية تستهدف المناطق المحررة، خصوصا بعد التطورات التي جرت مؤخرا من سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مناطق واسعة فيها.
وأفاد المصدر بأن عدد الطائرات الحربية الروسية في قاعدة “حميميم” ارتفع من 30 إلى 50 طائرة حتى الآن من طرازات مختلفة ومتنوعة تشمل (سوخوي 25 وسوخوي24 وسوخوي 30 وسوخوي 34 وسوخوي 35 وميغ29)، بالإضافة إلى طائرتي حرب إلكترونية من طراز “اليوشن 20” وطائرتي نقل من طراز “انتونوف 26” و”انتونوف 70″، بالإضافة إلى طائرتي قيادة جوية “اليوشن a-50y”، وعدد غير ثابت من طائرات الشحن من طراز “اليوشن 76 و”انتونوف 124 روسلان”.
وقال: “مع تزايد عدد الطائرات المقاتلة تزايد ايضاً عدد المروحيات الروسية في قاعدة (حميميم) وقاعدة (سطامو) الواقعة 9 كم إلى الشمال الغربي من مطار (حمميم)، حيث بلغ حتى الآن عدد المروحيات الروسية من كافة الأصناف 44 مروحية بعد أن كان العدد أقل من 30 مروحية في نهاية العام الماضي”.
وأوضح المصدر أن كميات كبيرة من الحاويات المحملة بالذخائر الجوية قد أصبحت داخل مطار “حميميم”، وصلت عبر السفن وطائرات الشحن الروسية العملاقة بشكل متتالٍ خلال الفترة السابقة.
ويرتبط اسم قاعدة “حميميم” بقائمة طويلة من المجازر على امتداد الساحة السورية، ففي إطار المساعي الروسية الرامية الحفاظ على نظام الأسد، قامت روسيا من خلال طائراتها بقتل وتهجير ملايين السوريين وتدمير المدن والبلدات.
زمان الوصل