بلا تصنيف

تسريح عسكري احتياط وهو بعمر الـ 48 يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تسريح عسكري في جيش النظام السوري عن عمر 48 سنة وبخدمة احتياط تجاوزت الـ 6 سنوات.

وقالت صفحات موالية في مناطق سيطرة النظام إنه تم تسريح عنصر في جيش النظام السوري بعد أن بلغ سن 48.

وأضافت الصفحات الموالية أن العنصر ويدعى محسن شحادة أبو علي كان قد التحق بالخدمة الاحتياطية منذ العام 2012.

وتفاعل موالون على مواقع التواصل مع خبر تسريح “العم” كما أطلقوا عليه وتباينت آراؤهم بين ساخر مما حققه طيلة السنوات الماضية وبين منتقد إهمال المسؤولين لأمثال هؤلاء الذين خدموا الاحتياط طوال سنوات في ظل الحرب.

بينما رأى متابعون أن الأمر معيب بالنسبة لعناصر الأسد الذين يمضون حياتهم في سبيل خدمة النظام وجيشه بينما ينعم أبناء المسؤولين بالرفاهية ويخدمون إلزامياً واحتياطياً في بيوتهم وبين أهاليهم.

ولاحظنا كثرة تعليقات التعزية للعنصر المسرح وكأن الخبر عبارة عن نعوة لأحد أقاربه إذ أن معظم التعليقات جاءت تحت ” أعظم الله أجركم”.

ودعاه أبو أحمد رمضان للعودة إلى الاحتياط قائلاً: “شو بدك تشتغل بعد هالعمر ارجع عالاحتياط أحسن” في إشارة لتردي الأوضاع الحياتية وعدم توفر العمل خاصة وأنه أمضى شبابه في خدمة الجيش.

وسخر شحادة سلامي بطريقة أثارت إعجاب المتابعين عندما قال: “وين ساكن بدي اسألوا إذا بيعرف شي عن جدي كان معهم احتياط”.

وقال أحمد طرطوسي معلقاً: “بدك عيد ميلاد جديد” فيما اختار حيدر الطويل عبارة” أغضبني كثيراً لأنه كان احتياط” ليسخر من هذا الوضع في جيش النظام.

وكانت قيادة جيش النظام قد أصدرت أمراً إدارياً الخميس 31 من كانون الثاني، “ينهى الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المستدعى (ملتحق) ممن بلغ عمرهم 42 عامًا فأكثر عدا الأطباء البشريين”.

كما أصدرت القيادة قرارًا باستبعاد من له دعوة احتياطية، ممن حصل على نسبة معلولية 35% أصولًا مهما كان سببها.

وأكدت القيادة أن الأمر الإداري سيطبق اعتبارًا من تاريخ 10 من شباط المقبل.

ويأتي القرار بعد تكثيف النظام السوري خلال الأيام الماضية دعوات الاحتياط لتشمل لأول مرة فئة الشباب من مواليد السبعينيات.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 27 من كانون الثاني، تسجيلات من أمام شعبة المزة للتجنيد بدمشق، تظهر سحب المئات من الشباب للخدمة العسكرية والاحتياطية.

زر الذهاب إلى الأعلى