شاب من طرطوس يوهم زوجته أنه مطلوب احتياط منذ 5 سنوات.. لتكتشف الحقيقة المرّة
يتفنن موالو النظام السوري ورواد شبكات التواصل الاجتماعية في التعبير عن حملات الاحتياط الكبرى التي طالت الرجال والشباب ولم تستثن أحداً حتى وصل بهم الأمر لتطبيق النكات والطرائف على سبيل السخرية من الواقع الذي يعيشونه.
وتناقلت صفحات النظام الموالية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما رصدت الوسيلة منشوراً هو أقرب للنكته انتشر على نطاق واسع من خلال النسخ واللصق مع تبديل اسم المنطقة أو المحافظة غير آبهين بتهديدات وزارة اتصالات النظام بفرض عقوبة السجن مع الغرامة في حال سرقة البوستات في موقع الفيسبوك.
وجاء في المنشور الذي رصدته الوسيلة: “شاب من صافيتا من أول الأزمة قلها لمرتو طلبوني احتياط .. وصار يغيب عشرين يوم ويرجع ع بيتو عشرة ع أساس إجازة.. الو هيك خمس سنين .. مبارح عرفت مرتو انو لا أنطلب احتياط ولا شي ..طلع متزوج عليها بالسر وساكن بالجمعية”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع البوست الفكاهي معتبرين كاتب المنشور غير المعروف ذكياً وأن استخدام هذا الذكاء يصلح لوزير في حكومة عماد خميس.
وعلق متابعون باستهزاء مؤكدين أنه “فهمان الأزمة” فقال علي السفكوني: “العمى ما أقواه مع صفرة جودب هدا أقوى من كيدهن عظيم”.
واقترح سيلفر حسام السوا على حكومة الأسد أن تعتمد على هذا الشاب لوجدت الحلول لأزماتها.
أما شام العز فرأت أن يستحق الاحتياط معلقة: ” هات اسمو لنخليه يروح احتياط عنجد هالمرة” ما يشير لارتباطها بأحد أفرع الأمن أو المدعومين من شبيحته.
وكان للفتيات والنساء النصيب الأكبر من التفاعل مع البوست إذ عبرن من خلاله عن مشاعرهن وموقفهم من تلك الخدعة لزوجته.
ودعت عليه سنا ياسين أن يطلب للاحتياط معلقة: ” نشالله بيطلبوه احتياط وما بيرجع” وأيدتها نور حسن بهذه الدعوة.
وعلقت هدى حسون غاضبة: “هاد ممثل بارع ومنافق بنفس الوقت إن شالله بموت” وعلقت عليه ريم حلونجي: “العمى شو ندل”.
بينما كشفت شهد سلوم عن موقفها إزاء ما حدث لو كانت مكان زوجته: ” كون محل مرتو بخبر عنو أنو إرهابي وعميل”.
وقالت ديمة منصور: “الله يقصفلي عمرو إبليس لعين..ههه”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حملات اعتقال واسعة تشنها قوات النظام السوري في مناطق سيطرته وصدور دعوات احتياط لمئات الشباب والرجال المتقدمين في السن وفق مصادر إعلام موالية.
وبدت شوارع معظم المدن السورية خالية من الشباب والرجال في مشهد لم يكن سابقاً نتيجة الحملات ودعوات النظام التي شملت مواليد السبعينات وطالت متقدمين في السن في محاولة لتعويض النقص البشري الحاصل في قوات النظام خلال معاركه ضد السوريين وتسريح دورات الـ 102 و 103 وأنباء تسريح الدورة 104.