“أحذية وشد شعر”.. مشاجرة نسائية بين مديرة مدرسة ومعلمة موسيقا في اللاذقية والسبب!
قالت مواقع إعلام موالية للنظام السوري إن مشـ.ـاجرة نشبت بين مديرة مدرسة ثانوية في اللاذقية ومعلمة الموسيقا، ما أدى لتطور المشاجرة إلى الضـ.ـرب على مرأى طلاب المدرسة والإداريين ما استدعى تدخل الشرطة.
وبينت مصادر محلية بحسب ما رصدت الوسيلة أن مديرة مدرسة “جمال داؤود” في المشروع العاشر بمدينة اللاذقية هاجمت آنسة الموسيقا و قامت بضـ.ـربها بالحذاء، ثم أمسكت بشعرها ولكمتها في وجهها بضـ.ـربات متتالية إلى أن أدمتـ.ـها، في حين حاول بعض الأساتذة والمعلمات إبعادهما عن بعضهما دون فائدة.
وتابعت المصادر أن “المديرة بعد أن ضـ.ـربت الآنسة دخلت إلى مكتبها، فلحقتها الآنسة وهاجمتها و قامت بضربها لترد لها ضـ.ـرباتها، وعادتا إلى المشاجرة مرة أخرى، ما دفع أحد الإداريين في المدرسة إلى استدعاء الشرطة لفض الشِـ.ـجار”.
وأشارت المصادر إلى وصول “عناصر الشرطة إلى المدرسة، حيث قاموا باعتقال المديرة والآنسة التي ملأت الدماء وجهها، في حين عمل الأساتذة على ضبط الطلبة وإعادتهم إلى صفوفهم بعد أن شاهدوا مديرة المدرسة وهي تهاجم آنسة الموسيقا”.
ونوهت المصادر إلى أن “الخلاف بين المديرة والآنسة ليس بجديد، حيث أن آنسة الموسيقا كانت بشكل دائم تنتقد عنجهية المديرة و إهمالها، وتهديداتها للأساتذة والمعلمات بفصلهم عند أصغر خطأ، وفوقيتها في التعامل”.
واوضحت المصادر أن “مديرة المدرسة هي مديرة بالوكالة ومكلّفة بتسيير أمور المدرسة إلى حين استلام المدير الجديد، و حصلت على الإدارة بأساليب ملتوية”.
وأضافت المصادر أن “المديرة المكلفة عملت على إقالة المديرة السابقة “ر . ض”، وقالت أمام بعض الأساتذة “لا يهمني استلام الإدارة بقدر ما يهمني أن أرى ملامح وجه “ر ض” وهي ترى قرار إقالتها”.
يشار إلى أن حالات فوضى في تعيينات المدرسين وتكليف مدراء المدارس شهدتها مدينة اللاذقية إذ اعتد معظمها على المحسوبيات والواسطات .
وتفتقد كثير من المدارس السوري في معظم المدن الخاضعة لسيطرة النظام من حالات الفلتان والفوضى وإهمال الدروس بسبب عدم وجود مراقبة صارمة من قبل مسؤولي النظام.